الطريق إلى الجنة

بعيدًا عن غثاءات العمل اليومي، وبعيدًا عن اللهث وراء السراب، وبعيدًا عن السجن داخل تفاصيل حياتنا، خذوا دقائق معدودة واقرؤوا معي قصة العجوز الهولندية، حيث كانت تسكن إحدى ضواحي العاصمة الهولندية أمستردام، وكان يسكن معها في نفس الحي إمام المركز الإسلامي في المدينة، ومعه ابن يبلغ من العمر إحدى عشر سنة، وعندهم عادة في كل يوم جمعة بعد الصلاة الفجر، يخرجوا ليوزعوا -على الناس- كتيبًا صغيرًا مترجمًا بلغتهم، بعنوان “طريقًا إلى الجنة” وغيرها من المطبوعات الإسلامية.
وكان جو الجمعة الماضية باردًا جدًّا، فضلاً عن هطول الأمطار بشدة، فقال والد الصبي هذه الجمعة الجو غير مناسب لتوزيع الكتيبات، لكن الصبي أصر على الذهاب وقال يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار، رغم أنها تمطر لكني ساذهب في هذا الطقس البارد وسأرتدى ملابس ثقيلة حتى لا أشعر بالبرد.
ورغم أن عمر هذا الصبي إحدى عشر عامًا فقط، إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والمطر يتساقط، لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس، وبعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تمامًا من المارة.
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب، ودق جرس الباب، ولكن لا أحد يجيب، ظل يدق الجرس مرارًا وتكرارًا، ولكن لا أحد يجيب، وأراد أن يرحل، ولكن شيئًا ما منعه من الذهاب، التفت مرة أخرى إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق على الباب، وهذه المرة فُتح الباب ببطء.
كانت تقف عند الباب امرأة كبيره في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد، فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني، فقال لها الصبي الصغير ونظر إليها بعينين متألقتان وعلى وجهه ابتسامه جميلة: سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك أن الله يحبك حقيقة ويعتني بكِ، وجئت لكِ أعطيكِ آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك بكل شيء عن الرب، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه، وأعطاها الكتيب وانصرف، فقالت له شكرا لك يا بني وحياك الله.
وبعد أسبوع في صلاة الجمعة، كان …
يتبع 1
“كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك”.
الكاتب اليمني/ أ. صالح الريمي
الله عليك وبارك فيك
كم انت عظيم أيوة الكاتب
كاتب متميز حقا
جميلة جداا. سلمت يداكِ
جعلتني اصفق لك بقوة
مستوى فنّي رائع قد يتفوق على كثير
مقال يستحق زالاهتمام والمتابعه
نحن امام كاتب كبير وعظيم حقا
روعه وقمة في العرض وتناول الطرح في المقال
خطوة في طريق التقدم والرقي
ما شاء الله علي الاداء والتقديم المميز
بركتم ودمتم في فخرا وعزة
اداء ولا اروع من ذلك
دائما تقدم مقالات فريدة من نوعة
ابداع جميل وراقي فعلا
ما اروعك من مقال مميز
برافو عليك احسنت
خطوة نحو القمة والمجد
عمل وجهد رايع
اداء وأسلوب غاية في القمة
ابداع وتالق واضح
استمر نحن الفانز و جمهورك
سلمت أناملك وذوقك
جعلت مما كتبته مميز ننتظر جديدكم
قمة في الاداء
شيئ رائع حقا
الي الامام دائما
خطوة نحو القمة والمجد
مزيد من التقدم والرخاء
حياك الله ورعاك
يستحق الإشادة والتحية
يعطيك العافية اخي
اداء وأسلوب غاية في القمة
ننتظر منك المزيد والمزيد
مزيد من التألق والتقدم
اداء راقي ومتميز
ما اروع واجمل من هذا
عمل رائع يفوق الوصف
الي الامام دائما
جعلت مما كتبته مميز ننتظر جديدكم
أرفع لك قبعتي إعجابًا
دائما تقدم مقالات عظيمة حقا
روعة في الاداء والاسلوب
كاتب مبدع ومتميز في جميع المقالات