قلعة برزان ..أبراج تاريخية ذات معمار متميز
على جوانب قلعة برزان الواقعة في منطقة أم صلال محمد شمال العاصمة القطرية الدوحة بنيت ابراج برزان في العقد الثاني من القرن العشرين لحماية الاودية القريبة التي كانت تجمع مياه الامطار ومراقبة قدوم السفن وكمرصد لتحديد التقويم القمري.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
وتعتبر ابراج قلعة برزان التي تعني باللهجة المحلية المكان المرتفع واحدة من المعالم البارزة في قطر والتي مازالت منارة تاريخية وسياحية متميزة.
وتعتبر بلدة أم صلال محمد من المواقع المشهورة بوفرة المياه العذبة فيها، كما تُعرف بكثرة مزارع الرمان واللوز والسدر والنخيل، وقد حرصت الدولة منذ العام 2010؛ على مضاعفة مخصصاتها المالية وذلك لدعم القطاع الزراعي في هذه المنطقة خصوصاً والبلاد عموماً.
كانت بلدة أم صلال محمد محاطة بسور عريض من الحجارة والطين، ومؤسس القرية هو الشيح محمد بن جاسم بن ثاني آل ثاني، والذي بنى فيها قلعة سنة 1910 م، بالإضافة إلى برج للمراقبة، وتم عمل ترميم عام لها وتكييفها سنة 2003م، ولم يتضح لهذه اللحظة سبب بنائها وتشييدها، ويعتقد الباحثون أن السبب يعود لعدة أمور؛ هي:
مراقبة السفن العابرة.
مراقبة صيادي اللؤلؤ أثناء عملهم.
حماية المصادر المائية.
مراقبة المواعيد التي تحدد التقويم الهجري.
يبلغ أرتفاع الابراج 16 متراً و مشيدت من الصخور المرجانية و الحجر الجيري و صمم هيكلها حسب التصاميم والاساليب القطرية التقليدية و ذلك سوف تشاهده في ( المرازيم ) و هي خشبية للعكس مياه الامطار خلال العواصف بعيداً عن جدران المبني
و هناك غرفة المجلس بين الابراج و هي لاستفبال الضيوف و كما يوجد السقف ذو 4 طبقات من دنجل خشبي
برج برزان والمعروف أيضا باسم أبراج قلعة أم صلال محمد هو برج مراقبة تم بناؤه في أواخر القرن التاسع عشر وتم تجديده في عام 1910 من قبل محمد بن قاسم آل ثاني.
يقع في الجانب الجنوبي من النظام الدفاعي الذي أنشئ في نهاية القرن التاسع عشر وبدء القرن العشرين لحماية الروضة وهي وادي تتجمع فيه مياه الأمطار الثمينة عندما تتدفق من أعلى الأرض. في اللغة العربية فإن كلمة “برزان” تعني “المكان المرتفع”.
تم ترميم المباني في عام 2003. يبلغ ارتفاع الأبراج 16 متر (52.49 قدم). ترتبط القلعة بقلعتين أخريين نحو الغرب وبرج آخر باتجاه الشمال. برج برزان بني بالقرب من البحر لإبقاء عين الملاحظ على غواصي اللؤلؤ ونظرة لاقتراب السفن ومرصد لتتبع القمر. أعيد بناء برج برزان مع ميزات مثل مكيفات الهواء.
بني أصلا بالصخور المرجانية والحجر الجيري وتم تصميم الهيكل حسب التصاميم وأساليب البناء القطرية التقليدية بما في ذلك “مرازيم” خشبية لاستنزاف مياه الأمطار خلال العواصف بعيدا عن جدران المبنى وغرفة “مجلس” بين الأبراج لاستقبال الضيوف والسقف ذو الأربع طبقات مع “دنجل” خشبي ومنسوجات “باسغيجل” بشرائط الخيزران وشبكة المنغروف وطبقة من الطين المضغوط.