مدينة وليلي الأثرية ..تاريخ عريق بالمغرب
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
المدينة الأثرية التي يعود تاريخها إلى الحقبة الرومانية وما بعدها، وصولا إلى المرحلة الإسلامية في منطقة شمال أفريقيا، لاتزال مآثرها العمرانية شاهدة بشموخها على حضارة عمرت لعقود طويلة في المنطقة.
كما وتتميز هذه المدينة أو المنطقة الأثرية بجمال طبيعتها ورونقها حيث يلفت نظر الزائر لها المنظر الطبيعي الخلاب الذي تتوسطه المأثر العمرانية للمدينة، من أعمدة أثرية كتب على بعضها أحرف بالرومانية ومنازل ومعابد، وأقواس ولوحات فسيفسائية محاطة بسور كبير.
وتزخر وليلي بالعديد من الأبنية العمومية نذكر منها معبد الكابتول الشهير، وقوس النصر والمحكمة والساحة العمومية وكذلك العديد من آثار المطاحن، ومعاصر الزيتون والحمامات وبقايا الأسوار.
السياحة في مدينة وليلي
هناك الكثير من المقومات السياحية التي تجعل المدينة لها مكانة سياحية مميزة، حيث تتميز بكبر مساحتها وجمال بنائها مثل منزل أورفي، ومنزل أعمال هرقل، ومنزل فينوس، ولا يمكن أن ننسى قصر كورديان الذي يعتبر لوحة فنية مهمة غاية في الجمال، بالإضافة إلى المحلات والأسوار.
وَلِيلي (باللاتينية: Volubilis) كانت عاصمة مملكة موريطانيا القديمة. أُسست في القرن الثالث قبل الميلاد، وجعلتها الإمبراطورية الرومانية مخفرا هاما لها، فخَصَّتها ببنايات وآثار بديعة. أصبحت فيما بعد ولفترة قصيرة عاصمة إدريس الأول مؤسس الدولة الإدريسية، وهو مدفون غير بعيد جنوب شرق وليلة. هي الآن موقع أثري مكشوف عنه جزئيا في شمال مدينة مكناس، شمال المغرب.بنيت في منطقة زراعية خصبة، وتطورت من القرن 3 كمدينة أمازيغية مورية، قبل أن تصبح عاصمة مملكة موريطينية. نمت بسرعة تحت حكم الرومان من القرن الأول الميلادي فصاعدا وتوست لتشمل حوالي 42 هكتار وأحيطت ب 2.6 كم من الجدران. واكتسبت المدينة عددا من المباني العامة الرئيسية في القرن الثاني، بما في ذلك كنيسة ومعبد وقوس النصر. وقد أدى ازدهارها، الذي استمدته أساسا من زراعة الزيتون، إلى بناء العديد من البيوت الجميلة والأرضيات ذات الفسيفساء الكبيرة.