تعرف على فوائد اليوسفي الصحية
يعتبر اليوسفي من الفواكه الحمضية اللذيذة في فصل الشتاء، ويشتهر بفوائده العالية لأنه من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين مناعة الجسم، كما تلعب مضادات الأكسدة دورا في الوقاية من الكثير من الأمراض، وتعزيز نمو خلايا الجسم، لتصبح واحدة من الأطعمة المفضلة لدى الكبار والصغار.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
فوائد اليوسفي
الوقاية من السرطان
بينت الدراسات فعالية اليوسفي في الوقاية من السرطان، وخاصة سرطان الكبد. ففي دراسة تبين أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد الفيروسي المزمن وقاموا بشرب عصير اليوسفي انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الكبد.
تعزيز صحة القلب: تناول اليوسفي قبل النوم يعمل على تعزيز صحة القلب، لاحتوائه على مركبات الفلافونويد، التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة تخفض مستويات الكوليسترول، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
مقويات المناعة
قد يساعد فيتامين ج الموجود في اليوسفي في حماية جهاز المناعة من الفيروسات والبكتيريا من خلال العمل على الخلايا التائية ، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي جسمك
وهذا لاحتوائه على الألياف الغذائية التي تساهم بشكل كبير في تعزيز خصائص الجهاز الهضمي، خاصة في حالات الإمساك والإنتفاخ، يمكن للألياف أنّ تحسن من حركة الأمعاء وتحسين التوازن البكتيري فيها، ولانخفاض مستوى السعرات الحرارية الموجودة فيه واحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على زيادة الشعور بالشبع، فتمنع من الإكثار من تناول الطعام خلال اليوم، وتعمل على تحسين كفاءة امتصاص الطعام في الأمعاء.
تنظيم ضغط الدم
اليوسفي مفيد في المساعدة على خفض ضغط الدم، وذلك لكونه مصدر غني بمعدن البوتاسيوم الذي يفيد في خفض ضغط الدم.
حماية العيون: من أهم فوائد تناول اليوسفي قبل النوم، أنه يعمل على تأخير بداية ظهور مرض ساد العيم والتنكس البقعي، لاحتوائه على فيتامين ج، وسي، وفيتامين أ، الذي يحافظ على صحة الشبكية والقرنية، ما يقي من الإصابة بجفاف العين.
اليوسفي أو الليمون الشبكي أو الأفندي أو اليوسف أفندي في مصر والسعودية أو المندلينا أو مندرين (في شمال أفريقيا) أو اللالنكي (في العراق) أو السنطرة في ساحل الخليج العربي (الاسم العلمي:Citrus reticulata) هو نوع من النباتات يتبع جنس الليمون من الفصيلة السذابية. وهي فاكهة من الحمضيات تشبه البرتقال، وأصل اسم المندرين من لغة أهل الملايو الذين سموه (منتاري) أي الوزير. وأطلق الاسم فيما بعد على مقاطعة صينية هي مقاطعة مندرين. وأطلق أيضاً على كبار الموظفين الصينيين لأنهم كانوا يلبسون قبعات عليها زر كبير يشبه المندرين. وكانت ملابسهم أيضاً بلون المندرين.
