أنا حيث أنت
أبحث عنك يا ودادي.. أين أنت في هذه اللحظة التي أحتاجك فيها لأضمكِ وتضميني لنرحل بعيدًا عن هنا إلى هناك حيث الأحلام، وهي تتبرعم مثل قوس قُزَح.
إلى الأحلام التي ننسجها ونسرد لبعض هذيان الروح التي لا تنضب بالبحث عن المكان الأول الذي يشبهنا.
أنا حيث أنت، أتيت بلا دعوة بلا سابق إنذار، يحملك قطار القدر ليفرشك اتجاهي -أمامي وخلفي-، وأرى انقلابًا يفجر عمقًا وينبع منه شلال انجذاب.
وأنت حيث أنا، لا أدري.. أتستجيب لما يدور؟، فلاسبيل لما حولك، فأنت هنا عندي وهناك أرضى بما عندك، فأجول في دوامة تصادم بواقع حدود وجودي فأنحني لحقيقة بعدك.
أنا وأنت ومشاعر اخترقت أحاسيسنا، وتسللت أعماقنا ففضحتنا همسات الكلمات ودفء الليل، وصمت السكينة، وبريق النظرة، وحرقة البعد وإحياء اللقاء، واستيقاظ رغبة.
أنا وأنت.. وأين أنا منك؟ تأخذني إلى عالمك.. ثم أجدك تهرب مني لأرتمي في قاع عميق.
لماذا تفتح لي ذراعيك لتضم أحضانا تستذكر فيها هذيان الروح فأجد عند الاقتراب أنني أجر أذيال خيبتي فألملم شتات النفس لعلها تغسل ماء الوجه.
هناك مساحات تبعدنا.. ألا يكفيك هذا البعد! أم تبحث أيضًا عن اقترانها بضيق المسافات، فتغرق كل ما لدي من رغبات في دوامة عميقة تدور بي ولا أدري أين ستكون وجهتي؟
أندهش من احتياجك وضمك، وسرد عطشك الظمآن في الشعور فأهرول كالمجنون لإنقاذك، وأنسى ذلك التناقض منك حين وجودي، فتبًّا لي…
لا تبحث عني أيها الوداد! فلا أريد انسجاما فكل ما أراه انعكاسات وأضداد، فلست للوداد جنون وأحب نفسي فلا أريد لها حطامًا.
بقلم/ وداد الإسطنبولي
اللة اكبر عليكي
دائما تقدمي اعمال ممتازة فعلا
عمل رائع وجيد ويلفت الانتباة
غاية في الجمال والعظمة
يا سلام علي الجمال
نتمنى نقرأ لك أكثر وأكثر مثل هذا الإبداع
ننتظر هذا الإبداع باستمرار
جعلتي مما كتبته مميز ننتظر جديدكم
اداء وأسلوب غاية في القمة
اداء في غاية الروعه
يستحق الإشادة والتحية
مقال جميل ورائع من شخص مبدع وراقي كما عودتنا
بارك الله في جهودك وإلى الأمام
صورة إبداعية سلمت قريحتكم الباذخة
هذا النص يعبر عن الذوق الفني
استمر نحن الفانز و جمهورك
جميل موفقه ماشاءالله
مقال في منتهي الجمال فعلا
دائما تقدم اعمال ممتازة فعلا
برافو جدا واسلوب مميز
عمل رائع وجيد ويلفت الانتباة
مقال يستحق المتابعة والدراسة
اسلوب راقي جدا
ننتظر المزيد والمزيدمن التفوق
اداء في غاية الروعه
ماشاء الله تبارك الرحمن
دائما في القمة والنجاح
ما شاء الله عليكي عملاق
طرحت في نصك فكرة جميلة
برافو بالتوفيق ان شاء الله
أشكر لكم تعليقاتكم النيرة ستكون حافز لي في مسيرتي الكتابية
لازلت أحبو وأستنشق لب الكلمات وعبيرها من اطلالاتكم .