المتحف الوطني السعودي..كنوز حضارية تروي قصة حياة الأجداد
المتحف الوطني السعودي هو جزء لا يتجزأ من مركز الملك عبد العزيز، ويقع في الجانب الشرقي من المركز، ولقد افتتح المتحف الوطني السعودي في الرياض عام 1999 من الميلاد على مساحة 17000 متر مربع.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
يوجد في المملكة العربية السعودية عدد كبير من المتاحف التاريخية والأثرية والثقافية والعلمية، والتي تقدم للزائرين نظرة ثاقبة عن الحياة الفنية والحرف اليدوية القديمة والنشاط التاريخي القديم والآثار والأنشطة الاقتصادية والتجارية المتنوعة، ويعد المتحف الوطني بالرياض هو الأكثر شهرة، حيث يهدف إلى التعريف بتاريخ المملكة العربية السعودية وبدورها أيضا.
المتحف الوطني هو المبنى الرئيسي في مركز الملك عبد العزيز التاريخي، ويغطي مساحة 28000 متر مربع، بما في ذلك قاعات العرض، وهو معلم ثقافي يعرض آثار وتراث المملكة العربية السعودية ويعرض الثقافات والحضارات الماضية والأحداث التاريخية التي حدثت في شبه الجزيرة العربية بشكل عام وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص، وذلك من خلال المعارض التي تستخدم أحدث الموارد و تقنية.
يلعب المتحف دورًا رئيسيًا في تنشيط الحركة السياحية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية من خلال الزيارات التي يقوم بها المواطنون والزائرن من داخل المملكة أو من خارجها، ويوفر بيئة تعليمية حديثة لشرائح مختلفة من المجتمع المحلي، والزوار من جميع الأعمار والمهن، مثل الأطفال والأسر والباحثين، المتخصصين وغيرهم.
كما يركز هذا المتحف على إبراز الخصائص البارزة لكل محافظة حول المملكة العربية السعودية من خلال معارض مختلفة في إطار الوحدة الجغرافية والثقافية، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المتحف على عدد من المساعدين التربويين الذين يسهلون فهم المعلومات المتعلقة بالآثار والوثائق والمخطوطات.
ويوفر المتحف عروض الوسائط المتعددة مثل الأفلام الوثائقية وبرامج المحاكاة التي يمكن استخدامها لتقديم المعلومات حول بعض الأحداث التاريخية بطريقة مثيرة للاهتمام.
ويصل عدد القطع المعروضة في المتحف الوطني السعودي في الوقت الحالي إلى 3700 قطعة أثرية وتراثية موزعة على القاعات الثمان، بينما يصل إجمالي خزائن العرض (221) خزانة.
فيما يصل إجمالي عدد الوسائل التصويرية داخل المتحف الوطني السعودي إلى (900) وسيلة ويحتوي المتحف على 45 من الأفلام والمؤثرات الصوتية.
البرنامج المعماري للمتحف تم تصميمها بعناية بالغة ليعكس التاريخ العريق للمملكة على مر الأجيال وليضاهي المتاحف العالمية.
