لهفة البداية
طاقةٌ تكمن داخلنا نوظفها لتحقيق هدفٍ ما، نبدؤها بلهفةٍ قوية تصحبها رغبة شديدة سرعان ما تتلاشى ونعود لنقطة الصفر كما بدأنا، يتكرر الأمر كثيرًا وفي مواقف مختلفة مع أُناسٍ كثيرين. نرى ملامح ذلك في بداية علاقة إنسانية أو اجتماعية حديثة، ويتجلى بوضوح في أول لقاء، أو أول رحلة للتعرف على مكانٍ جديد، وفي أول نجاح أيضًا.
(لهفة بداية )يصاحبها شعورٌ بإعجابٍ واستحسان مرتبط بمشاعر وأفكار إيجابية تجعلنا نرى الطريق أمامنا بضبابية تُخفي خلفها طريقًا طويلًا نحتاج أن نتزود فيه بالثبات لنبلغ نهايته؛ فالبدايات دائمًا تكون جميلة وبمرور الوقت تصبح فاترة بسبب الاعتياد عليها أو مواقف الخذلان فيها.
لماذا يحدث ذلك؟
ظاهرة تراجع تلك اللهفة وحماسها واختفاء وميضها المصاحب لنقطة البداية والتي غالبًا ما يشعر صاحبها بالملل والصعوبة وعدم القدرة على أداء أو إكمال ما يصبو إليه، يتبعها بالتدريج تراجع إلى اللا شيء.
ما تفسير ذلك -يا تُرى- لدى البعض منَّا؟
حين ننظر على سبيل المثال لذلك المبدع وهو ينطلق بأقصى عزمه في أول العمل وبشغفٍ ليتوقف بعد برهة عن إكماله، هل يا تُرى فقد الفكرة؟ أم وهج الحماس؟ أم لأنه استنزف كل طاقته من البداية وقبل إتمام العمل بدون تدرجٍ أو توزيع في ذلك؛ فشعر تلقائيًّا بالجهد والتعب الذي أفقده الحماس، أو لأن بعض الأهداف لدى آخرون كانت طويلة المدى فصعُب عليهم سرعة تحقيقها وجني ثمار جهدهم في بداية مراحلها؛ مما ولَّد عند بعضهم طاقة سلبية جعلته يشعر بالفشل وبالتالي التوقف عن أي محاولة أخرى.
هناك أسبابٌ متنوعة وكثيرة تطرأ على الذهن وقد تكون غابت عني، لكننا يجب أن نعي تمامًا أن تحقيق هدف ما والوصول إليه يعني فعل شئ مختلف والاستعداد للتغيير.
مشكلتنا -من وجهة نظري- أننا لا نفهم دائمًا ذلك بالمعنى الصحيح، فلا نتعامل معه بخطة واقعية ومستمرة للوصول إلى نتيجة.
لا بد أولاً من تقبلنا لصعوبة ذلك التغيير وتحويله إلى عادةً أو جزء أساسي من يومنا نفعله دون الشعور بالتعب أو الضغط على أنفسنا، مُحاولين البحث عما يجدد حماسنا أثناء ذلك، وقد نحتاج أحيانًا أن تكون لدينا المرونة الكافية لتغيير الخطط وتحويل الأهداف أو إعادة صياغتها بشكلٍ آخر كأحد الحلول. مانود فعله يتطلب منا التحلي بالصبر مع المواظبة والاستمرارية. وما أجمل استخدام أسلوب المنافسة حينها.
ولنتذكر دائمًا أن جمال البدايات وروعتها يكمن بسبب شعورنا بالتغيير الذي سرعان ما ينتهي. ما يبقى معنا لإكمال الطريق هو قوة إرادتنا في الاستمرار، وأن البداية الحقيقية تكون عند انتهاء الحماس.
بقلم/ عبهر نادي
ننتظر هذا الإبداع باستمرار
اداء راقي ومتميز
روعة في الاداء والاسلوب
من نجاح الي نجاح
ننتظر منك المزيد والمزيد
أرفع لك قبعتي إعجابًا
نتمنى نقرأ لك أكثر وأكثر مثل هذا الإبداع
كلمات تعطيك صبرا وأمل شكرا بعنان السماء على الطاقه الايجابيه التي تركتها لنا .
موفق ومسدد أيها الوفي .
سلمت يديك وصح بوحك ومنطوقك
وهذا الابداع والاطراء ليس غريب عليك انت مثل ماعرافناك مبداع بكل شي
مبدع دائما . وفقك الله لكل خير
دائما تقدم اعمال ممتازة فعلا
بارك الله في جهودك وإلى الأمام
يستحق الإشادة والتحية
روعة في الاداء والاسلوب
موفق في مقالات باذن الله
برافو بالتوفيق ان شاء الله
طرحت في نصك فكرة جميلة
ما شاء الله عليك عملاق
بارك الله في جهودك وإلى الأمام
مقال جميل ورائع من شخص مبدع وراقي كما عودتنا
مشاعر صادقة ننتظر الجديد
دائما في القمة والنجاح
ابداع وتالق واضح
ما اروعك من عمل متميز
روعة في الاداء والاسلوب المميز
موضوع مهم جدا فعلا
دائما تقدم مقالات ممتازة
مقال اكثر من رائع حقا
اسلوب مميز للطرح
اتفق معك الراى
بركتم في عزة وفخرا
اداء ولا اروع من ذلك
بارك الله فيكم
ننتظر المزيد والمزيدمن التفوق
اداء في غاية الروعه
صورة إبداعية سلمت قريحتكم الباذخة
جعلت مما كتبته مميز ننتظر جديدكم
هذا النص يعبر عن الذوق الفني
دائما في القمة والنجاح
ابداع وتالق واضح
طرحت في نصك فكرة جميلة
ما اروعك من عمل متميز
برافو بالتوفيق ان شاء الله
استمر نحن الفانز و جمهورك
يستحق الإشادة والتحية
مقال جميل ورائع من شخص مبدع وراقي كما عودتنا
بارك الله في جهودك وإلى الأمام
روعة في الاداء والاسلوب