أمسية شعريَة للطالبات بجامعة الإمام الإسلامية
أمسية شعريَة للطالبات بجامعة الإمام الإسلامية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جامعة سعودية حكومية تقع في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، أسست سنة 1373هـ –1953 ممثلة في كلية العلوم الشرعية (وتُعرف الآن بكلية الشريعة) وتطورت منذ ذلك الحين بصورة جذرية حتى أصبحت جامعة في عام 1394هـ–1974، وقد وضع حجر أساس مبناها الجامعي الحالي في 5 يناير، 1982 في عهد الملك خالد. وتم ٱفتتاحها في العام 1990. وتضم الجامعة 14 كلية، 3 معاهد عليا، 70 معهدا علمياً داخل المملكة، وخمس معاهد خارج المملكة في كل من إندونيسيا وجيبوتي.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
نظمت وكالة الجامعة لشؤون الطالبات في مدينة الملك عبدالله للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع الإدارة العامة للإعلام والاتصال، أمسية شعرية تزامنًا مع اليوم العالمي للشعر الذي يصادف يوم 21 مارس من كل عام .
ورحبت الدكتورة نوف العجمي وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات في بداية الأمسية بمنسوبات وطالبات الجامعة، عادةً الأمسية باكورةً الأمسيات القادمة وتدشينًا للمرحلة الأولى لمبادرة (شاعرات مدينة الملك عبدالله للطّالبات) ، التي تهدف إلى رفع حجم الحراك الثقافي في الجامعة و إبراز المواهب الشعريّة لدى منسوبات المدينة، حيث اُعتمد في هذه المرحلة على المشاركات السّابقة لدى المُشاركات بينما في المراحل القادمة ستتّسع رقعة المشاركات ويُفتح باب التّرشيح الذّاتي .
وأدارت الأمسية زينب الهذال رئيسة المركز الإعلامي لوكيلة الجامعة مرحّبة بالحضور ومعرّفةً بالمشاركات ، وكانت أولى المشاركات الأستاذ المشارك في قسم الأدب بكلّية اللّغة العربيّة الدكتورة أسماء الجنوبي، تلتها الأستاذ المشارك في اللغويات التطبيقية الدكتورة لمياء العقيل .
وشاركت في الأمسية مساعدة أمين لجنة النّشر والتحكيم والمعادلات منيرة البكر الحاصلة على جائزة الخطابة والإلقاء في المؤتمر الطلّابي الثالث على مستوى جامعات المملكة، بالإضافة إلى مشاركة الطالبة عائشة الرشيدي في قسم الإعلام الحائزة على المركز الأول في كل من أولمبياد اللغة العربية على مستوى الرّياض، والمقالة الوطنية على مستوى وزارة التعليم ، وشاركت من كلية اللغة العربية الطالبة ريناد العيسى، وتنوعت المشاركات بين ما هو روحانيّ و دينيّ، و وطني، واجتماعي، وغزلي ، امتزجت فيه المشاركات بين النبطي والفصيح .
وتأتي الأمسية للتذكير باليوم العالمي للشّعر، الذي يعد أحد أشكال التعبير وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية .