التعذية والصحةالطب والحياة

مرض التوحد لدى الأطفال.. الأسباب والأعراض

مرض التوحد لدى الأطفال مرض التوحد من الأمراض النفسية التى لم يكتشف له علاج حتى الآن، فهو اضطراب في النمو العصبي للطفل، وتظهر اعراضه بعد الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ، مما يؤثر على قدرته على التواصل مع الآخرين.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

مرض التوحد أو الذاتوية هو أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية اضطرابات في الطيف الذاتويّ يظهر في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الأغلب.

بالرغم من اختلاف خطورة وأعراض مرض التوحد من حالة إلى أخرى، إلا أن جميع اضطرابات الذاتوية تُؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم.

أسباب مرض التوحد:
يصاب الأطفال بمرض التوحد نتيجة الاضطرابات الوراثية.

ولادة الطفل بوزن أقل من الطبيعي.

التعرض إلى الالتهابات الفيروسية.

قد يصاب الطفل بالتوحد نتيجة العوامل الجينية والتي تتسبب في الاضطراب الوراثي مثل متلازمة x الهش ومتلازمة ريت.

وجود مضاعفات أثناء حمل الأم والتي تتسبب في إصابة الطفل بالتوحد.

وجود العامل الوراثي وإصابة أحد أفراد الأسرة بمرض التوحد من قبل.

ضمور العضلات والذي يعد من الأمراض الوراثية التي تتسبب في الإصابة بمرض التوحد.

نقص الأكسجين خلال الولادة يتسبب في التأثير على الطفل، ما يتسبب في الإصابة بالتوحد.

أعراض مرض التوحد

يعانى الطفل من صعوبة شديدة فى التواصل والتفاعل مع الآخرين، والرغبة الشديدة للانطواء والعزلة.

لا يستجيب الطفل عند مناداته باسمه، على الرغم أنه يسمعك جيدا ولا يعانى من مشكلة فى السمع.

 ينعزل عن الجميع ويهرب من المشاركات الاجتماعية سواء اللعب مع الأطفال أو مع والديه.

ينفر من القبلات والأحضان ويكره التلامس مع الاشخاص.

لديه صعوبة شديد فى نطق الكلمات وترتيب الجمل.

يعانى من الافراط فى الحركة الشديدة والمكررة.

يهرب دائما من النظر فى عيون من يحدثه.

 نلاحظ على أطفال التوحد انهم يكررون الكلمات والتصرفات والأفعال التى يشاهدونها.

تشخيص المرض

يشمل التقييم الرسمي للتوحد ما يأتي:

معاينة الطبيب المختص للطفل.
المحادثة مع الأهل عن مهارات الطفل الاجتماعية، وقدراته اللغوية، وسلوكه، وعن كيفية ومدى تغيّر هذه العوامل وتطورها مع الوقت.

إخضاع الطفل لعدة فحوصات واختبارات لتقييم قدراته الكلامية واللغوية وفحص بعض الجوانب النفسية.

وبالرغم من أن أعراض التوحد الأولية تظهر قبل سن 18 شهرًا إلا أن التشخيص النهائي يكون في بعض الأحيان لدى بلوغ الطفل سن السنتين أو الثلاث سنوات فقط، عندما يظهر خلل في التطور، أو تأخير في اكتساب المهارات اللغوية، أو خلل في العلاقات الاجتماعية المتبادلة.

وللتشخيص المبكر أهمية بالغة جدًا، لأن التدخل المبكر وخصوصًا قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات يُشكل عنصرًا هامًا جدًا في تحقيق أفضل الاحتمالات والفرص لتحسن الحالة.
مرض التوحد لدى الأطفال.. الأسباب والأعراض -صحيفة هتون الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88