ديكورات ركن رمضان في المنزل
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
وكما يحرص الكثير من الأطفال على تزيين واجهات منازلهم بزينة ورقية من صنع يديهم، تهتم
الأم أيضًا بتزيين غرف منزلها بالفوانيس والديكورات الرمضانية المميز، لنشر روح السعادة والاحتفال بشهر رمضان الكريم.
وظهرت في الفترة الأخيرة صيحة جديدة لتزيين المنازل في رمضان، تعتمد على صنع ركن صغير خاص لرمضان، وبالرغم من صغر المساحة، إلا أنها تمنح المنزل لمسة رمضانية أنيقة وفريدة، وتعتمد على وضع مفرش من أقمشة الخيامية، على إحدى المناضد في أحد جوانب المنزل، ونشر الفوانيس والزينة الورقية والشموع، وأيضاً يمكنك وضع مصحف وسجادة صلاة صغيرة.
ديكورات ركن رمضان
شرشف الطاولة: تضفي الشراشف المزينة بتصاميم رمضانيّة لمسةً مُميّزةً على المكان الذي تحلّ فيه، لا سيّما الركن المذكور، فهي تتوافر بأشكال وألوان ورسومات عدة، وتُنسّق مع الوسائد “المتحرّكة” وقطع الزينة الأخرى.
تحف رمضان: كانت انتشرت في الآونة الأخيرة مُجسّمات مختلفة الأحجام خاصّة بشخصيات رمضانيّة تلفزيونيّة، وهي مناسبة للركن الرمضاني، إلى جانب القرآن الكريم والسبحات والهلال الذي يعدّ من رموز رمضان، ومن قطع الزينة الأهمّ في المنزل.
أضواء رمضان: تشيع الأنوار الصغيرة مظهرًا رائعًا على ديكورات المنزل، وهي تثبّت في الركن المذكور، مع إضافة مجموعة من الفوانيس الكبيرة على الأرضيّة، والملصقات التي تحمل عبارات ترحيبية برمضان.
الشموع: تنتقى الشموع أو الشمعدانات الزجاج أو النحاس التي تحملها شرقيّة الطابع ومنقوشة، لركن رمضان، مع أهمّية أن تكون الشموع معطّرة برائحة العود والمسك.
الهدايا: مع دخول شهر رمضان، يتبادل أهل المنزل مع ضيوفهم التبريكات والهدايا، التي تتنوّع بين الحلوى والسبحات والزينة صغيرة الحجم، حسب عادة اجتماعيّة تقليديّة قديمة لا تزال سارية في بعض الدول العربيّة… توزّع الهدايا في الركن الرمضاني، وتقدّم لكل ضيف.