نادية الجندي تكشف سبب غيابها الفني

كشفت النجمة نادية الجندي سبب عدم تقديم أعمال فنية جديدة، مؤكدة أن الأعمال التي تعرض عليها تعاني من “استسهال الكتاب”، ورفضت تماما فكرة البدء في تصوير عمل بعد كتابة خمس حلقات فقط.
كما اعترضت على فكرة إعادة تقديم الأعمال الناجحة، وقالت إنها حريصة على مكانتها الفنية وفخورة بانها من اكتشفت أحمد زكي وياسر جلال.
أضافت نادية الجندي في حوارها مع برنامج “كلام الناس في رمضان” المذاع عبر فضائية MBC مصر: عرض عليّ العديد من الأعمال الفنية ولكني رفضت لأنه لا يوجد كُتاب تُقال كالماضي، وأصبح هناك استسهال في الكتابة، مثل تقليد الأعمال الناجحة الأخرى، أو كتابة 5 أو 4 حلقات فقط من العمل وأنا لا أعمل بهذه الطريقة.
وأضافت نادية الجندي: والمؤلف يحاول إقناعي بأنه سيكتب باقي الحلقات في أثناء تصوير المسلسل، ولكني لا أقتنع وأرفض تمامًا، كنت أعمل مع أكبر الكُتاب في مصر مثل وحيد حامد ومصطفى محرم وكانوا يكتبون السيناريو أكثر من 5 مرات، ونعيده مرة أخرى، ونتناقش به في جلسات جماعية مع المنتج والمخرج وأبطال العمل، ونطور به ونبتكر أفكارا جديدة، حتى يصبح في أفضل نسخة.
وأشارت نادية الجندي إلى أن حب وتقدير الجمهور هو سر جمالها، قائلة: عندما أشعر بأن نجاحي وإصراري يقدره الجمهور وأني كنت على حق دائما، كما أنها من اكتشفت الفنان القدير أحمد زكي والفنان ياسر جلال كما أنها فخورة بدور الأخير في مسلسل الاختيار 3.
نادية الجندي (24 مارس 1946[2] -)، ممثلة مصرية. بدأت مشوارها الفني بفيلم جميلة عام 1958 بدور المجاهدة علياء، تجاوزت سنوات عملها السينمائي 64 عاماً.
نشأت نادية الجندي في عائلة من الطبقة المتوسطة، لأب يعمل في المقاولة وإنشاء المباني، وكان أبيها عبد السلام الجندي أحد أعلام حزب الوفد قبل ثورة 1952م.[3] وتلقت تعليمها الأولى في مدرسة نبوية موسى،[4]وفي السنة الأخيرة من التوجيهية شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية ربيع سنة 1958، كما نالت كأس المناطق المصرية في التمثيل في نفس العام 1958،[5] وهو ما أهلها أن تكون في دور المجاهدة عليا في فيلم جميلة مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر ومن إخراج يوسف شاهين وتم عرضه في 9 ديسمبر 1958، وفي ذلك قالت الجندي: «اشتركت مدرسة نبوية موسى في مسابقة اشرفت عليها مدرسة الليسية الفرانسية لاختيار أفضل نجمة مسرحية بين الطالبات. كانت المسابقة تحت رعاية وحضور السيد كمال الدين حسين وزير التعليم آنذاك، وقد فزت بالمرتبة الأولى. واقيمت لمدرستنا بوابة لأول مرة على شاطيء النيل، وقد اعد لذلك مبارة لانتخاب ملكة جمال الربيع. كانت المرة الأولى التي ارتدي فيها فستان فستان « سواريه » . كنت أعلم في قرارة نفسي أن عرش ملكة جمال الربيع سيفتح أمامي طريق الاضواء، ويلفت إلى انظار أهل السينما، وبالفعل اتاح لى لقب ملكة جمال الربيع أن أتعرف إلى الممثلة المعروفة ماجدة، وأن تختارني لدور بارز في فيلمها جميلة».[6][7] ثم جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في سيتنات القرن العشرين، وعملت خلالها في السينما اللبنانية وكان آخر أعمالها في لبنان فيلم عالم الشهرة سنة 1971. ولها فيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد، هما: فيلم جميلة سنة 1958، وفيلم ميرامار سنة 1969. وفيلم ميرامار وصفته الجندي بأنه قمة أعمالها السينمائية.[8]