ثقافة الشعوب
هي ثقافة شعب فقط ما نحتاجه.
في يوم من الأيام استيقظ مواطن أرجنتيني قبل سويعات من عمله، واتجه كعادته إلى السوبر ماركت ليشتري بعض احتياجاته، لتناول وجبة الافطار، اتجه إلى رف (البيض) وأخذ طبق البيض للبائع، وعندما سأل البائع عن السعر وجد بأن هُناك زيادة في سعر البيع؛ فسأله: لماذا هذه الزيادة ؟
أجاب البائع: بأن شركة (الدواجن) قد رفعت سعر البيض (1 بيزو)، وبهدوء تام أخذ المواطن الأرجنتيني طبق البيض وأعاده إلى مكانه، وقال هُناك أمور تعوضني عن شراء البيض، فلا داعي للبيض.
الغريب.. أن كل المواطنين، قد قاموا بنفس الشيء، دون حملات ورسائل !ولكنها ثقافة شعب.
شعب لا يرضى بأن تبتزه الشركات؛ فماذا كانت النتائج؟
في اليوم الثاني: أتى عُمال الشركات لإنزال إنتاج اليوم في محلات السوبر ماركت، فرفض بعض الباعة أن ينزلوا أية حمولة جديدة لأن إنتاج الأمس لم يباع ولم يتزحزح من مكانه، فلم يشتر أحد فى ذلك اليوم.
والبعض الآخر من أصحاب المحلات طالب بتبديل إنتاج الأمس من البيض بإنتاج اليوم،
وماذا بعد ذلك؟
قال مديرو الشركات بأن المقاطعة ستنتهي في غضون أسبوع واحد، وبعدها سيعود الناس للشراء من جديد بالسعر الجديد.
ولكن الأمر لم يختلف، فلا زال الشعب الأرجنتيني مقاطعًا للشراء، وبعد مضي أسبوعين كاملين، لم يشترِ أى (مواطن) أو (مواطنة)، وشركات البيض تنتج وتخسر.
الشركات تخسر كثيرا لإطعام دجاجها وكذلك الإنتاج لا يتوقف، فالدجاج ما زال ينتج بغزارة؛ فتراكمت الخسائر على تلك الشركات وتضاعفت، وبعد هذا كله اجتمع مديرو الشركات وأقروا (بالهزيمة) النكراء، وقرروا إعادة سعر بيع البيض للسابق.
فماذا كانت النتائج؟
تواصلت المقاطعة.. أيضًا، فلا يزال الشعب الأرجنتيني مقاطعا للبيض، والشركات تكاد تفلس والمسؤولين عنها جن جنونهم لما يحدث.
اجتمع أصحاب الشركات الكبار والتجار مع مديري البيع مرة أخرى، وقرروا القرارات التالية:
– تقديم اعتذار رسمي للشعب الأرجنتيني عن طريق جميع وسائل الإعلام.
– تخفيض سعر بيع البيض عن سعره السابق، إلى ربع القيمة السابقة.
– إعطاء أصحاب البقالات مدة طويلة للسداد.
– تقديم بعض الدعم المجانى لدور الأيتام ودار المسنين والعجزة لمدة عام كامل.
هذه قصة حقيقية وواقعية، وليست من نسج الخيال.
الخلاصة:
باستطاعتنا (كشعب) أن نرفع أو نخفض أسعار أي سلعة، وذلك بإرادتنا بدون حملات أو دعايات، فقط نحتاج إلى قليل من الثقافة، ثقافة عدم أعطاء الفرصة (لاستغلالنا).
لكن للأسف.. نحن الذين نشجع التجار على رفع اﻷسعار.
بقلم الكاتب والسيناريست/ د. حامد عبد الله الحربي
روعه وقمة في العرض وتناول الطرح في المقال
اداء ولا اروع من ذلك
دائما تقدم مقالات فريدة من نوعة
ابداع جميل وراقي فعلا
ما اروعك من مقال مميز
كاتب متالق دائما
احاسيس تفوق الوصف
احسنت قولا برافو
مزيدمن التالق والنجاح
مقال قمة في التالق والرقي
شكرا هتون علي هذة المقالات
بالتوفيق ان شاء الله
اسلوب متميز لطرح المقال بطريقه ساحرة فعلا
دائما في تقدم الي الامام وفقك الله
من نجاح الي نجاح دائما
مستوى فنّي رائع قد يتفوق على كثير
ط
جميلة جداا. سلمت يداكِ
خ
ما شاء الله علي الكلام
الي الامام دائما
ما اروعك من مقال مميز
دائما تقدم مقالات فريدة من نوعة
حياك الله ورعاك
اداء وأسلوب غاية في القمة
دائما في تقدم الي الامام وفقك الله
اسلوب متميز لطرح المقال بطريقه ساحرة فعلا
شكرا هتون علي هذة المقالات
ننتظر المزيد من النجاح والرقي
دائما اعمال تتالق في السماء مغردة
بالتوفيق ان شاء الله تعالي
بارك الله فيكم احسنت
ص
الله اكبر علي الكلام حقا
موضوع مهم جدا جدا
جعلتني اصفق لك بقوة
تحياتي علي المقال
اكثر من رائع ومتميز
دائما تقدم مقالات فريدة من نوعة
ابداع جميل وراقي فعلا
تحياتي علي المقال
جعلتني اصفق لك بقوة
عمل ممتاز ورائع جدا
بارك الله فيكم احسنت
دائما اعمال تتالق في السماء مغردة
ننتظر المزيد من النجاح والرقي
اسلوب متميز لطرح المقال بطريقه ساحرة فعلا
اداء وأسلوب غاية في القمة
دائما تقدم مقالات فريدة من نوعة
ما اروعك من مقال مميز
ما شاء الله علي الكلام
مستوى فنّي رائع قد يتفوق على كثير
اسلوب متميز لطرح المقال بطريقه ساحرة فعلا
احسنت قولا برافو
ابداع جميل وراقي فعلا