عابدين.. يا جلال الدين
لم يكن يعلم عنه أقرب المقربين في حيه أو داره المتواضعة، عاش “جلال الدين” ينشد الإبداع الشخصي دون أن يتسول نظرة إعجاب أو كلمه إطراء تحثه على إكمال مسيرته رهن حياته لعقله، وتخلى عن عواطفه كما يظن مشاهديه، ولكنه كان يحمل قلب طفل يخفيه حينما تحين ساعة لقائه بنفسه، كان حداد في معظم ساعات يومه وأديب وشاعر في دائرته الضيقة يعلمه العامة مهنيا يستخدم يديه ولكن أدبه وشغفه جعل منه جلال الدين بعد أن كان “عابدين” الذي يعيش في أحد “أزِقّة” المهنيين في قاهرة الحب، قاهرة المستحيل، كما يردد ويحب أن يقال عن مدينته.
لم يثنه فقد والديه، شرف مهنته، وكسب قوت يومه، كان رجلين في رجل واحد، صباحه لا يشبه مسائه، متناقض حد الاختلاف، ومتصالح مع ذاته حد الاتفاق.
الكل يراه بطريقه مختلفه ما عداه، يحدثك وكأنه لا يفقه شيئًا، ثم يسرد لك قصته وكأنه “المعز لدين الله الفاطمي”.
يقول في أحد ساعات الصفاء غدرت حينما تعلقت بحبالها فطوته حول عنقي، وأنا من سخَّر الحديد والنحاس بيديه، كما فعلت شعر وأدب في بلاط السلاطين، فاض إناء قدرتها فأغرق قدرتي، سحقتني بهالات نورها في لحظة ضعف، صَدَّقتها، أحببت فلنت لها وأطعت، ثم علمت بأن الحياة لن تأتي بجديد فذقت مرارة التعلق بحبالها، حتى تقطعت أنفاسي، وغبت عن الحياة فاستعدت سيرتي الأولى، من له قدرة حداد ليس بالضرورة أن يعشق ويحب ويرسم لوحة تبهره، كما كان يراه نقاد الأدب في مجالس “الفاطميين” الفاخرة، حين كانت قاهرة المعز تقدِّر شعراءها وتجلّهم وتتناقل أخبارها أبيات قصائدهم.
الاتصال بالطبيعة لن يجعل منك مختلفًا، كما هو الانفصال عن محيطك المتعثر والمتلعثم حد الشفقة، إن كان يسكنك مريد فربما لغيرك مزيد ومزيد، كانت فيما مضى تخطب ودّك، وحين تعثَّرت وكُسِرت أسنانها نبتت لها “مخالب” سيةه هصور ترمي بشررها فتحرق الأخضر وترمق محيطها بعيون غدر، حباها الله لطفًا ظاهرًا خلفه نار موقدة.
سرد الروايات تجديها وتستمتع بها، فى غابر الأيام رسول وفي حاضره حمامة سلام تنتقل بين أحضان طبيعتها المتكلفه لتساير عصرًا ولدت فيه حينما كانت خرساء تبتسم للمارة، وهي في أشد غيظها.
النار التى ألنْتَ بها الحديد أحرقت الأدب فصمت الشاعر، وبقي رفات قلبه تحت قدميها غبار يتطاير يعلق بأقدام المارة.
تساوت البداية بالنهاية وصفرت أوراقها، منذرة بخريف يعقبه شتاء اعتادت عليه، وكأن الحياة تقول لي: “لن تبرحه مهما فعلت، انتظر معجزة إلهية” فصدق من قال لك بأن الدراويش يعشقون “التصوف” ولو كان أذًى لهم.
ختامًا:
لا تأمن غدر الزمان، وتلقي بها على الأيام.
ومضة:
اكتبها في حروفك وعش معها كأنك تراها، واكتفِ بذلك لتعيش يقين الفراق على أمل لقاء.
يقول الأحمد:
الحكمة والعبرة ليست حكرًا على أفواه المجانين، فكم من عاشق شرب المر وسقاه.
بقلم الكاتب/ عائض الأحمد
روعه وقمة في العرض وتناول الطرح في المقال
اداء ولا اروع من ذلك
دائما تقدم مقالات فريدة من نوعة
ابداع جميل وراقي فعلا
ما اروعك من مقال مميز
كاتب متالق دائما
احاسيس تفوق الوصف
احسنت قولا برافو
مزيدمن التالق والنجاح
مقال قمة في التالق والرقي
شكرا هتون علي هذة المقالات
بالتوفيق ان شاء الله
اسلوب متميز لطرح المقال بطريقه ساحرة فعلا
دائما في تقدم الي الامام وفقك الله
من نجاح الي نجاح دائما
مستوى فنّي رائع قد يتفوق على كثير
جميلة جداا. سلمت يداكِ
ما شاء الله علي الكلام
الي الامام دائما
ما اروعك من مقال مميز
دائما تقدم مقالات فريدة من نوعة
حياك الله ورعاك
اداء وأسلوب غاية في القمة
دائما في تقدم الي الامام وفقك الله
اسلوب متميز لطرح المقال بطريقه ساحرة فعلا
شكرا هتون علي هذة المقالات
ننتظر المزيد من النجاح والرقي
دائما اعمال تتالق في السماء مغردة
بالتوفيق ان شاء الله تعالي
بارك الله فيكم احسنت
الله اكبر علي الكلام حقا
موضوع مهم جدا جدا
تحياتي علي المقال
اكثر من رائع ومتميز
دائما تقدم مقالات فريدة من نوعة
ابداع جميل وراقي فعلا
تحياتي علي المقال
جعلتني اصفق لك بقوة
عمل ممتاز ورائع جدا
بارك الله فيكم احسنت
دائما اعمال تتالق في السماء مغردة
ننتظر المزيد من النجاح والرقي
اسلوب متميز لطرح المقال بطريقه ساحرة فعلا
اداء وأسلوب غاية في القمة
دائما تقدم مقالات فريدة من نوعة
ما اروعك من مقال مميز
ما شاء الله علي الكلام
مستوى فنّي رائع قد يتفوق على كثير
اسلوب متميز لطرح المقال بطريقه ساحرة فعلا
احسنت قولا برافو
ابداع جميل وراقي فعلا