حمو بيكا يروج لأغنيته الجديدة
أعلن مطرب المهرجانات المصري، حمو بيكا موعد طرح فيديو كليب جديد له انتهى من تصويره خلال الأيام الماضية.
ونشر حمو بيكا، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة من كواليس الكليب، مُعلقًا عليها بقوله: “بنوعدكم بفيلم سنيمائي مش كليب وخلاص.. بكرة الساعة 3 العصر برومو مهرجان كل الجيهات خصمت”.
يذكر أن بيكا ممنوع من الغناء في مصر، وغير حاصل على عضوية نقابة المهن الموسيقية، وظهر خلال الشهور الماضية في أكثر من لقاء تلفزيويني يطالب فيه النقابة بتغير قرارها تجاهه.
وخلال المقابلة التي أذيعت في شهر نوفمبر الماضي، انهار بيكا بالبكاء أمام الكاميرات، قائلا: “أنا ممكن أعتزل حالا، ومش عايز امتحانات النقابة تاني، كل ما بدخل بسقط، أنا عايز أغني وأكل عيش، حرام عليكم أنا هموت وكفاية ظلم”.
بعد الحلقة بساعات، نشرت الصفحة الرسمية لبيكا بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورة له وهو ممدد على سرير طبي، بأحد المستشفيات، ببطن منتفخ، بينما تجرى له عملية رسم قلب، وفحوصات طبية أخرى، بعدما تعرض لإغماء، وعلق الحساب بالقول “ادعوا لحما بيكا يقوم بالسلامة يا جدعان”.
الصورة لاقت سخرية من البعض بسبب بطن حمو بيكا المنتفخ، وسرعان ما رد الحساب الرسمي لبيكا على تلك السخرية، مؤكدا أنه مصاب بمرض خطير. وأضافت: “كل الناس اللي بتتريق على حمو بيكا وتقول حامل، اتقوا الله لا شماتة في المرض، مرض كرونز خطير”.
حمو بيكا وأسمة الحقيقي محمد محمود، مغني شعبي مصري، ولد عام 1988 في القاهرة، عمرة 32سنة الى عام 2020م، ويحمل الجنسية المصرية، وديانتة الأسلام، وهو متزوج ولم يصرح من هي زوجتة،
يعيش في منطقة شعبية في منطقة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية ،
قضى حياتها متنقلاً بين عدد من الأعمال حتى وصل إلى أن يكون مغني مهرجانات .
ترك التعليم بعدما قام بـ «عض» مدرسته في الابتدائية ، فتم رفده من المدرسة ، فلم يكمل تعليمه .
وهو واحد من المغنين الشعبيين في مصر، نشأ في إحدى المناطق الشعبية، يغني الأغاني الشعبية من نوعية المهرجانات، ورغم الهجوم عليه ووصفه بتدني الذوق الفني لدى المصريين، لكنه أصبح واحد من أهم النجوم بحثا على الإنترنت ، وحصلت أغانيه على نسبة مشاهدة عالية .
عمل قبل شهرته في عدد من المهن منها «نجار مسلح ، مبيض محارة ، عامل سيراميك ، جزار وغيرها» ، ولكنه في النهاية قام بشراء توكتوك والعمل عليه؛ لأنه لم يكن يحب العمل تحت سلطة أحد ، على حد تعبيره.
