الأدب والثقافةفن و ثقافة

#مركز_أبوظبي للغة العربية يمدد فترة المشاركة في #جائزة_كنز_الجيل

قرر مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة “أبوظبي“، تمديد فترة المشاركة في جائزة “كنز الجيل” حتى 15 أغسطس الجاري، جاء هذا الإعلان على إثر رغبة المركز في منح المزيد من الشعراء والباحثين والمترجمين الفرصة للمشاركة بأعمالهم الشعرية على المستوى العربي والعالمي والمحلي.

جائزة كنز الجيل

ووفقا لما ذكر في وام، فإن جائزة كنز الجيل تضم 6 أفرع هي: المجاراة الشعرية، الدراسات والبحوث، الفنون، الترجمة، الإصدارات الشعرية، والشخصية الإبداعية، ويتم تدشينها كل عام بهدف تسليط الضوء على الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث لتكريمها خاصة وأنها تعكس أصول الموروثات وقيمتها الأصلية.

من جانبه صرح عيسى سيف المزروعي رئيس اللجنة العليا للجائزة، ” تمثل جائزة كنز الجيل نافذة على عالم الشعر وخاصة الشعر النبطي الذي يحظى بخصوصية في المجتمع الإماراتي منذ القدم، ومن خلال الجائزة نسعى إلى تعزيز الشعر النبطي وقيمه الأصيلة.

وبعد أن رأينا نوعية المشاركات وتفردها منذ انطلاق الجائزة، قررنا تمديد فترة المشاركة لإتاحة فرصة الاشتراك فيها لكافة المهتمين وتسليط الضوء على أعمالهم وجهودهم المتميزة في مختلف فروع الجائزة، ونحن على ثقة بأن الدورة الأولى ستكون انطلاقة جديدة للشعر النبطي وإحياءً لموروثه الأصيل المتجذر في الوجدان “.

يٌذكر أن نسبة الإقبال على المشاركة في فرع “الدراسات والبحوث” في جائزة “كنز الجيل” بلغت 49%، والتي تعد أعلى نسبة من إجمالي المشاركات، يليها في المركز الثاني فرع “المجاراة الشعرية” بنسبة 24%، وفرع “الفنون” 12%، وفي المركز الأخير ضم كلا من فروع “الترجمة، الإصدارات الشعرية، والشخصية الإبداعية” بنسبة 15% من إجمالي حجم المشاركات.

وأشارت اللجنة العليا للجائزة أن حجم المشاركات عكس حجم المواهب الكبيرة المتواجدة في المنطقة، تحديدا وأن الجائزة تحتضن 6 أفرع مختلفة لهذا العام، وقد تم تحديد قيمة الجائزة لتبلغ 200 ألف درهم إماراتي لكل فرع، باستثناء فرع “الشخصية الإبداعية” التي تبلغ قيمة جائزتها نصف مليون درهم إماراتي.

أهداف جائزة كنز الجيل

الجدير بالذكر أن جائزة كنز الجيل استمدت اسمها من إحدى قصائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وتسعى بدورها لتحقيق مجموعة من الأهداف وهي:

– إعلاء مكانة الشعر كونه مرآة المجتمع.

– تكريم التجارب الشعرية المتميزة، عبر نشرها والتعريف بأصحابها.

– إبراز القيم الجمالية والإنسانية في أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

– حفظ فنون التراث المرتبطة بالشعر النبطي.

– تعزيز هوية الأجيال عن طريق ربطها بالشعر والثقافة والتراث.

– الاهتمام بالفنون ذات الصلة بالشعر النبطي، من خلال ترجمة النصوص الشعرية النبطية المؤثرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88