تزايد #صواعق #البرق القاتلة بسبب التغير #المناخي
صواعق #البرق القاتلة أمر نادر الحدوث إلى حد كبير، ولكن دراسة حديثة ذكرت أن تغير #المناخ قد يؤدي إلى غير ذلك.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
حذر علماء من ازدياد احتمال حدوث #صواعق البرق في جميع أنحاء #الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تغير المناخ .
وذكرت هيئة الأرصاد الوطنية الأمريكية إن درجات الحرارة تجاوزت 34 درجة مئوية، أو ما يزيد بـ 3 درجات مئوية عن درجة الحرارة العظمى العادية المسجلة منذ 30 عامًا في 4 أغسطس.
ومن الممكن أن تجذب درجات الحرارة المرتفعة المزيد من الرطوبة إلى الغلاف الجوي، كما تشجع التيارات الصاعدة السريعة، وهما عاملان رئيسيان لتكوين الجسيمات المشحونة التي تؤدي إلى الصواعق البرقية.
وحذرت دراسة رئيسة نشرت في عام 2014 في دورية “ساينس” من أن عدد صواعق البرق يمكن أن يزداد بنسبة 50 في المئة في هذا القرن في الولايات المتحدة، حيث يؤدي ارتفاع الحرارة درجة مئوية واحدة إلى زيادة بنسبة 12 في المئة في عدد الصواعق.
وكانت دراسة علمية قد ربطت بين عمليات الإغلاق التي رافقت تفشي فيروس كورونا حول العالم، وتراجع ظاهرة البرق بشكل ملحوظ.
وحللت دراسة عوامل الغلاف الجوي التي ربما تكون قد ساهمت في انخفاض معدل حدوث الصواعق بنسبة 10-20% خلال عام 2020 الذي شهد ذروة الإغلاق.
وذكر إيرل ويليامز عالم الأرصاد الجوية في معهد ماساتشوستس للتقنية، المؤلف الرئيسي للدراسة، ، إن فريقه استخدم 3 طرق مختلفة لقياس البرق، وكلها تشير إلى انخفاض في النشاط المرتبط بظاهرة الطقس هذه، وفقًا لما ذكرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
وركزت الدراسة على العمق البصري للهباء الجوي، الذي يقيس الجسيمات الناتجة عن حرق الوقود، حيث يمكن أن تعمل هذه الجسيمات على تسريع وتعزيز تجميع بخار الماء وتكوين السحب، ومن ثم ظهور البرق.
ومع موجة الإغلاقات حول العالم تراجعت معدلات حرق الوقود ومن ثم كمية هذه الجسيمات في الجو، علما أن اصطدامها بالسحب يكون الشحنات المسؤولة عن توليد البرق.
قارنت الدراسة نشاط البرق ومستويات الهباء الجوي بين مارس ومايو 2020، مع نفس الفترة في 2018 و2021.