مرض #الثعلبة وأهم طرق #علاجه
#مرض #الثعلبة هو اضطراب يصيب #الجلد ويؤدي إلى تساقط الشعر، وعادةً ما يحدث هذا الاضطراب في فروة #الرأس، وقد يحدث هذا #المرض بشكل مفاجئ، وفي الحالات الخفيفة من الإصابة سينمو الشعر مجددًا خلال 12 شهرًا، وفي الحالات الشديدة قد يستمر فقدان #الشعر لمدة أطول من 12 شهرًا وقد يؤدي إلى فقدان الشعر بشكل كامل، ويصاب الأشخاص بهذا المرض نتيجة حدوث خلل في جهاز المناعة، وهذا الخلل يؤدي إلى مهاجمة جهاز #المناعة للخلايا التي تكون بصيلات الشعر، وأيضًا قد يحدث مرض الثعلبة نتيجة العوامل الوراثية.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
مرض الثعلبة هي احد أمراض المناعة الذاتية والتي يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمة بصيلات الشعر وتساقط الشعر وإتلافها عن طريق الخطأ، فتبدأ بصيلات الشعر الشعر في التساقط لتخلف وراءها بعض البقع الصلعاء على مناطق متفرقة من الجلد. قد تظهر الثعلبة على فروة الرأس، الذقن أو أي منطقة أخرى من الجسم. في أغلب الأحيان لا يكون الضرر الواقع على بصيلات الشعر دائم، لكن يظل السبب وراء الإصابة بالثعلبة غير معلوم.
اسباب مرض بالثعلبة؟
لم يتمكن الأطباء على مستوى العالم من تحديد الأسباب الأساسية للإصابة بمرض الثعلبة ومهاجمة خلايا المناعة لبصيلات الشعر وفقدان الشعر والعمل على إتلافها. لكن ضعف بصيلات الشعر هو العامل المشترك بين جميع المرضى ممن يصابون بداء الثعلبة على فروة الرأس، تبدأ الإصابة بالثعلبة عندما تقوم كرات الدم البيضاء والأجسام المضادة بمهاجمة بصيلات الشعر والجذور باعتبارها من الأجسام الغريبة كالبكتيريا أو الفيروسات التي تضر بصحة الجسم. فتتجمع الخلايا الليمفاوية حول جذور الشعر المستهدفة وتصيبها بشكل مباشر لتتسبب في التهابات شديدة تعمل على ضعف الجذور لسهولة تساقطها وظهور الفراغات.
تزداد الفرص لدى مرضى الثعلبة في الإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى كاضطرابات الغدة الدرقية، فقر الدم الشديد أو البهاق، لكن ذلك لا يحدث إلا في بعض الحالات النادرة.
علاج مرض الثعلبة
لا يوجد علاج يساعد على شفاء مرض الثعلبة، ولكن يوجد العديد من العلاجات التي تساعد على إبطاء تساقط الشعر أو تساعد على تسريع نموه، وسيتم توضيح هذه العلاجات، وهي كالآتي:
العلاجات الطبية:
يوجد العديد من العلاجات الطبية التي تساعد في التحكم بتساقط الشعر، وهذه العلاجات الطبية تشمل: الأدوية الموضعية: يوجد العديد من الأدوية الموضعية التي يمكن استخدامها كدواء المينوكسيديل والذي يتم استخدامه مرتين في اليوم ويوضع على المنطقة المصابة، وأيضًا يمكن استخدام دواء الأنثرالين والذي يعمل على تهييج الجلد، وذلك لتحفيز نمو الشعر، كما يمكن استخدام كريمات الكورتيكوستيرويد لعلاج التهاب بصيلات الشعر، وفي بعض الأحيان قد يتم استخدام العلاج المناعي الموضعي Topical والذي يتم عن طريق وضع مادة كيميائية كالديفينسيبرون على الجلد لتهييجه من أجل تحفيز نمو الشعر.
الحقن:
في الحالات الخفيفة من الإصابة بهذا المرض قد يقوم الطبيب بعلاجه عن طريق إعطاء المصاب حقن الستيرويد في المنطقة المصابة، وهذه الحقن تساعد على نمو الشعر مرةً أخرى، وتجدر الإشارة إلى ان هذه الحقن لا تمنع تساقط الشعر.
الأدوية التي تؤخذ عبر الفم:
قد يقوم الطبيب بإعطاء المصاب بمرض الثعلبة الشديد دواء الكورتيزون، ولكن هذا الدواء قد يؤدي إلى حدوث آثار جانبية، وأيضًا قد يقوم الطبيب بإعطاء المصاب أدوية تعمل على تثبيط جهاز المناعة كالميثوتريكسيت أو السيكلسبورين ، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب عدم استخدام تلك الأدوية لفترات طويلة لأنها قد تؤدي إلى حدوث آثار جانبية كارتفاع ضغط الدم أو حدوث تلف في الكبد والكلى أو زيادة خطر الإصابة بمرض سرطان الغدد الليمفاوية.
العلاج بالضوء:
العلاج بالضوء هو نوع من العلاج الإشعاعي، ويتم إجرائه عن طريق استخدام الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم مع الأشعة فوق البنفسجية. العلاجات البديلة: تساعد العلاجات البديلة على نمو الشعر من جديد، ولكن تختلف فاعلية هذه العلاجات من شخص لآخر، ويوجد العديد من العلاجات البديلة، وتشمل:
العلاج باستخدام الإبر الصينية.
العلاج باستخدام الزيوت العطرية.
العلاج باستخدام البروبيوتيك.
العلاج باستخدام عدة إبر صغيرة معقمة لثقب الجلد.
العلاج بالليزر.
العلاج باستخدام الفيتامينات كالزنك والبيوتين.
العلاج عن طريق تدليك فروة الرأس.
العلاج عن طريق استخدام المكملات العشبية كالشاي الأخضر أو الكركديه.
