#قلعة العرفاء .. الدرع# الحصين لحماية #القوافل التجارية
تعد #قلعة العرفاء في #الطائف معلمًا بارزًا يشهد على #تاريخ وثقافة الطائف، إضافة إلى الدور الذي لعبته سابقًا في حماية# قوافل التجارة.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
وتقع قلعة العرفاء شمال شرق محافظة الطائف، وبنيت في القرن الثالث عشر الهجري على جبل تاريخي مرتفع، وسميت القلعة باسمه، وهي من أشهر القلاع في المملكة لكونها تشكل قيمة تاريخية في مجال التجارة، وحماية الطرق للرحل، وكانت بمثابة الدرع الحصين الذي يستخدمه القادة العسكريين آنذاك
وفي شمال شرق محافظة الطائف يمكنك مشاهدة بقايا قلعة العرفاء التاريخية التي بنيت من الحجر في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، وتعد العرفاء من القلاع الأثرية التي بنيت على جبل مرتفع وسميت باسمه، ويسميها البعض أيضا بقلعة شائق وقلعة الشريف، وكانت من القلاع التي بنيت لحماية التجارة ولردع القبائل المعتدية وحماية الطرق إضافة إلى أنها تتمتع بأهمية سياسية وعسكرية كان الجميع يخشاها ويضعها في الحسبان.
وتعد العرفاء رمزاً حضارياً وتراثياً شهد العديد من الأحداث الاجتماعية والثقافية كما كانت مسرحاً للأحداث التنظيمية لكل من يحكمها.
ويزين القلعة أحجار المرو البيضاء، وتحتوي على ثلاثة طوابق بني أساسه الأول من الحجر ، بينما الطابق الثاني والثالث تم بناؤه بالطين، ويتسم التصميم الداخلي بتشكيل تنظيمي نوعي للحاكم والعاملين معه.
وفي أطرافها يوجد ” المرقاب” الذي بني على شكل أسطواني أو دائري يزينه تاج من المرو ناصع البياض، يحتوي على فتحات ، وبداخلها عدد من آبار المياه التي توفر المياه للسكان والأهالي طوال فصول السنة.
وتحتوي القلعة على برجين للمراقبة زينت بأحجار المرو، وتتكون من ثلاثة أدوار، بني الدور الأول من الحجر القوي لتكون حجر الأساس الذي تستند عليه القلعة بينما بني الدوران الثاني والثالث من الطين، وتحتوي جدرانه على العديد من النقوش القديمة التي تعود للحضارة الثمودية والكوفية
إضافة إلى الكثير من الرسوم الديوانية والآدمية التي تحكي لنا طريقة الحياة في ذلك الزمان، وبداخل القلعة يوجد العديد من الغرف الواسعة، وفي أطرافها يوجد المرقاب الذي بني على شكل أسطواني يحتوي على فتحات مراقبة بحيث توفر زوايا أوضح ومختلفة للرؤية وبالتالي تكون نقطة مراقبة واسعة وواضحة لرصد أي تعدي على سكان المنطقة،