رائد الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية

رائد الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية

رائد الفن التشكيلي في المملكة العربية بإجماع الأراء هو عبد الحليم رضوي،وهو من أبرز الفنانين التشكيلين العرب، وأبرز فنان تشكيلي في المملكة العربية السعودية، وهو مفتتح أول متحف تشكيلي فردي في المملكة، فقد أقام اول معرض له في مدينة جدة في عام 1965م، وهو أول من أسس أول مركز خاص يعنى بالفن وأهله وهو (مركز الفنون الجميلة) الذي افتتحه في جدة عام 1968م.

وقد إعجاب الكثير من الفنانين العالميين والعرب بأعماله، وقد ساعدت أعماله في تطوير المفاهيم الجمالية والإنسانية الحديثة، يلقب عبد الحليم رضوي بالبروفيسور,.

حيات عبد الحليم رضوي

ولد عبد الحليم رضوي في مكة وقد عاش يتيم الأب منذ سن السابعة، وقد نشأ في أسرة فقيرة تعيش حياة صعبة، وكان الأخ الأكبر في أسرته، وقد تحمل المسئولية منذ أن كان في عمر التاسعة، فعمل في بيع الحلوى وعمل في خدمة الحجاج وغير ذلك من الأعمال المتوفرة في مكة المكرمة في ذلك الوقت.

وبدأت مسيرة عبد الحليم رضوي بحصوله على شهادة الثانوية العامة في عام 1958م ثم توجهه في بعثة إلى إيطاليا لدراسة الفنون، وقد حصل هناك على درجة الليسانس في فنون الديكور من كلية الفنون الجميلة في روما في عام 1964م، ثم عاد إلى روما كرة أخرى ليحصل على درجته الأكاديمية العليا 1979م، ليصبح فنان محترفاً.

وقد سجل عبدالحليم رضوي رقم قياسي في عدد المعارض الشخصية، فتنقلت معارضه التي تجاوزت مئة معرض شخصي، في عواصم العالم العربية والعواصم العالمية، مثل الولايات المتحدة، وهولندا، والبرازيل وبريطانيا، والسويد، واليابان، وإندونيسيا، وفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، وسويسرا، وبلجيكا، واشتهر برسوماته الجدارية للحارات الحجازية القديمة.

وله  مقتنيات عدة في أشهر المتاحف العالمية منها متحف الفن الحديث في إسبانيا، ومتحف الفن الحديث في الأردن، ومتحف الفن الحديث في ريوديجانيرو، ومتحف الفن الحديث في المغرب، ومتحف الفن الحديث الوطني في تونس، ومتحف كير جاس في زيورخ، وصالة الفن في سان ماركو في روما، ولديه متحف خاص في مدينة جدة.

أنواع إنتاجه الفني تونع عمله الفني بين التصوير والنحت والجداريات

موضوعات أعماله كانت موضوعات أعماله تدور حول المنازل، الرقصات الشعبية، التراث، الزخارف الشعبية،رسوماته تجريديه تراثيه.

عبد الحليم رضوي والأشكال لقد طغت الأشكال على أسلوبه مثل: ( الدوائر، والمثلثات الشعبية، والأشكال التجريدية ).

تعليمه الغربي وقد استخدم تقنيات المدارس الغربية مع الحفاظ على الطابع العربي المحلي والشرقي.

اقرأ المزيد على صحيفة هتون الدولية.