افتتحت وزيرة الثقافة هيفاء النجار مساء امس الجمعة مهرجان التنوع الثقافي الذي تنظمه مديرية التراث في وزارة الثقافة والذي يأتي ضمن فعاليات إربد العاصمة العربية للثقافة في مسرح جدارا أم قيس الأثري.
وقالت النجار خلال رعايتها للحفل الذي حضره محافظ إربد رضوان العتوم ومدير مديرية آثار إربد زياد غنيمات وعدد من المسؤولين، أن المهرجان يهدف على حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي ولإظهار جماليات النسيج الاجتماعي الذي يحمل ثقافات متنوعة في الأردن، مشيدة بدور دائرة الآثار العامة بالمجهود الذي قدمته من أجل إنجاح الفعالية الذي حضرها ما يقارب 1500 من أفراد المجتمع المحلي.
وأضافت “أن ركائز صمودنا الوطني تتمثل في هذا التنوع الذي يعكس سرديتنا الوطنية الأردنية الذي تجلى في النسيج الوطني وشكل الهوية الوطنية المبنية على قيم التعدد والتنوع التي أسست لها القيادة الهاشمية الحكيمة.
واشتمل المعرض على عدة أقسام هي السوق الحرفي الروماني الذي يضم الصناعات اليدوية التقليدية مثل المطرزات وتعبئة الرمل والإكسسوارات، وصناعة القش والفسيفساء والصدف والخشب والفضيات، ومعرض الأدوات التراثية، ومنها المقتنيات القديمة، ومعرض الأزياء التراثية، ومعرض المأكولات والحلويات الشعبية التقليدية التي قدمتها سيدات من جمعيات تعنى بالصناعات الثقافية بمختلف أشكالها، والمقهى الثقافي الذي يشتمل على أمسيات وعروض أفلام ومسرح للدمى وخيال الظل.
كما يشتمل المهرجان على معارض للصور الفوتوغرافية وإصدارات ومنشورات وزارة الثقافة ومديرية التراث.
وتضمن المهرجان حفلا فنيا وفلكلوريا شاركت به فرقة صوت الأردن وفرقة الحنونة للتراث الشعبي وفرقة أني للرقص الشعبي وفرقة سمسم للأطفال وجمعيات الفرق الشيشانية والدروز وفرقة شباب الحجايا للسامر.
