#واصل بن عطاء رأس المعتزلة
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
اشتهر واصل بالعديد من الألقاب، حيث لقب بالغزال، وأبو حذيفة، وأبو الجعد، ولقد أشار إلى الأول الجاحظ في بيانه، والمبرد في كتابه الكامل من أنه كان يلزم سوق الغزالين، ليعرف المتعففات من النساء، فيجعل صدقته لهن.
تمكن واصل بن عطاء من تأسيس مذهب فكرى استطاع أن يحتل مكانة كبيرة فى تاريخ الثقافة العربية والإسلامية، فقد أحدث تيار المعتزلة جدلا كبيرا فى الوسط الإسلامى بعدما اعتزل واصل دروس شيخه الكبير الحسن البصري، الذى استاء من اعتزال تلميذه على إثر مناقشة وصف مرتكب الكبيرة بالإيمان أم بالكفر، ليؤمن واصل بأنه فى منزلة بين المنزلتين، ويضع عدة أسس لمذهبه التوحيدي، الذى اعتمد على تنزيه الله عن الصفات التى قد يتطرق من خلال إثباتها تعدد فى الذات وهو ما يستحيل نسبه لله عز وجل.
أقوال واصل بن عطاء
اشتهرت كثير من أقوال واصل لا سيما بين أتباعه، وفيما يأتي بعض أقواله: من لم يحسن إلى نفسه لم يحسن إلى غيره.
المؤمن إذا جاع صبر وإذا شبع شكر.
أنا لا أقول إنَّ صاحب الكبيرة مؤمنٌ مطلق ولا كافر مطلق، بل هو في منزلة بين المرتبتين لا مؤمن ولا كافر.
مؤلفات واصل بن عطاء
ترك العالم المُعتزلي عدة كتب في الفقه والعقيدة ومن أبرزها:
كتاب أصناف المرجئة
كتاب التّوبة