تأثير #زواج الرجل بعد #الطلاق مباشرة
تأثير #زواج الرجل بعد #الطلاق، بعد الإنفصال والطلاق مباشرة قد يتزوج# الرجل في بعض الحالات، وهو أمر صعب عليه هو أولا لأنه سيتأثر سلبيا بذلك، وسيكون صعبا على أطفاله الذين لم يتقبلوا صدمة الإنفصال بعد، وستظهر العديد من المشاكل بسبب تأثير زواج الرجل بعد الطلاق.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
الطلاق من أصعب التجارب الإنسانية التي يمكن لأي سيدة المرور بها، لا سيّما إذا كانت الزوجة ما زالت تحب زوجها وتحن لأيامها معه ولا تتقبل فكرة الانفصال وبدء حياة مع شريك جديد، ويزداد الأمر سوءًا حال زواج الرجل بعد الطلاق مباشرة من أخرى، وحينئذ تشعر الزوجة المطلقة بجرح كبير في مشاعرها، وفي كثير من الأحيان، لا تستطيع تجاوز تلك المحنة وتجد صعوبة في عودة التعامل مع طليقها حال وجود أطفال.
تأثير زواج الرجل بعد الطلاق
في بعض الزيجات قد يتزوج الرجل بمجرد طلاقه، الأمر الذي يترتب عليه العديد من الأمور مثل،
فشل الزواج
في كثير من الحالات التي يتزوج فيها الرجل بعد الطلاق مباشرة، يحدث فشل سريع في هذا الزواج، لأن إنهاء الرجل لحياة زوجية كانت قائمة ثم زواجه السريع وبناء حياة زوجية سريعا لم يعطيه الفرصة كاملة للإختلاء بنفسه للتفكير جديا في كل ما مر به، ليزن الأمور كلها بميزانها الصحيح، وليكون قراره مدروسا وسليما، وهو ما لم يحدث بسبب تأثير زواج الرجل بعد الطلاق مباشرة.
التقصير في حق أطفاله
تأثير زواج الرجل بعد الطلاق من الأمور التي تُزهق حق الأطفال من الزوجة الأولى الذين فقدوا أباهم مرتين، مرة بإنفصالهم عن أمهم، ومرة عند زواجه سريعا من أخرى وعدم إنتظاره لتعافي أطفاله من الصدمة، الأمر الذي أدى إلى تزايد الأعباء عليه، والتقصير في حقهم عليه، والتفكير في الزيجة الجديدة فقط.
زيادة الخلافات
الخلاف الدائم مع طليقة الرجل نتيجة طبيعية لتأثير زواج الرجل بعد الطلاق وبعد إهمال حقوق أطفالها، ومن ناحية أخرى قد يخلق ذلك خلافات دائمة بين زوجته الحالية التي تبحث عن الإستقرار في حياتها الزوجية وتتمناه ولا تستطيع أن تجده بسبب عدم حكمة الرجل وعدم قدرته على إحتواء الخلافات والإلتفات للمسؤوليات التي تقع على عبئه.
كيف أعامل زوجي بعد الطلاق؟
حال وجود أطفال عند الانفصال، لا بد من التعامل مع طليقك لتوفير بيئة صحية سليمة لصغارك، أعلم أن الأمر شديد الصعوبة لدى كثيرات لكن لا بد من مواجهة الأمر لحماية الأطفال من التأثيرات النفسية والسلوكية التي قد تصيبهم، فتعلّمي كيف تحدين من آثار الطلاق السلبية على طفلك وفي ما يلي إليك بعض النصائح التي قد تساعدك على التعامل مع طليقك بعد الطلاق:
حاولي قدر الإمكان الاتفاق مع زوجك على التعامل بتحضر وتقبل الوضع الجديد من أجل الأبناء.
اتفقي مع زوجك على أسس للتعامل بينكما، على أن تكون تلك الاتفاقات لصالح تنشئة الصغار في بيئة صحية سليمة.
لا تجعلي أطفالك وسيلة للضغط على طليقك وزوجته الجديدة، فلا تدمري نفسية أطفالك لإرضاء كرامتك وإشباع رغبتك في الانتقام منه وتكدير صفو حياته.
حددي الأوقات التي يمكن لزوجك فيها رؤية أطفاله مع تحديد النفقات اللازمة عليه، وفقًا للإطار القانوني والمجتمعي والمستوى المادي والاجتماعي الخاص به.
حاولي قدر الإمكان التحكم في مشاعرك وعدم إظهار غضبك تجاه طلقيك أمام أطفالك ولا تشوهي صورته حتى لا تتأثر نفسيتهم.
احرصي دائمًا على حسن التعامل مع طليقك وشجعي أطفالك على احترامه، ولا تركزي على جوانب التقصير فقط، واشغلي عقلك بحياتك الجديدة والأحلام التي تسعين إلى تحقيقها.
لا تقلقي من صعوبة التعامل مع طليقك، فمهما كان الأمر صعبًا فمع مرور الوقت سيصبح أكثر سهولة وستقل المشاعر السلبية بمرور الوقت.
حاولي تغيير مظهرك واتباع عادات جديدة تسهم في تحسين الحالة المزاجية الخاصة بك، وتوفير استقرار نفسي واجتماعي لأطفالك.
حالات منع زواج الرجل بعد الطلاق
لا يحق للرجل الزواج بعد الطلاق إلا بشروط :
الحالة الأولى تنطبق هذه الحالة على الرجل المتزوج لأربع زوجات فإذا طلق إحداهما لا يحق له الزواج بعدها إلا بعد انتهاء فترة عدتها.
الحالة الثانية تنطبق على الرجل الذي طلق زوجته ويريد أن يتزوج بعدها أختها أو عمتها أو خالتها، فيلزم انتظار انتهاء فترة العدة أولًا وبعد ذلك يُسمح له بالزواج.