التعذية والصحةالطب والحياة

التهاب الأذن الوسطى وكيف يمكن علاجها؟

#التهاب الأذن الوسطى ، هو #التهاب في الأذن الوسطى، يحدث عندما يتسبب #فيروس أو بكتيريا في التهاب المنطقة أو التجويف خلف طبلة الأذن والتي تسمى الأذن الوسطى. يمكن أن يصيب الالتهاب إحدى الأذنين دون الأخرى أو أن يصيب كلتا الأذنين في نفس الوقت. يعتبر حدوث التهاب الأذن الوسطى أكثر شيوعاً عند الأطفال مقارنة مع البالغين.

أعراض التهاب الأذن الوسطى الشائعة

إن الأعراض الشائعة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى للبالغين تتمثل في ما يأتي:

ألم في الأذن وبالأخص في أذن واحدة، والذي قد تلاحظه عند الاستلقاء.

فقدان السمع فتشعر أن الأصوات خافتة، كأنك تضع سماعات الأذن.

الشعور بالامتلاء في الأذن ووجود أمور فيها.

الشعور بالتعب العام وذلك في أنحاء الجسم المختلفة.

تصريف من الأذن والذي قد تلاحظه أحيانًا وفي بعض الأحيان قد لا تستطيع تمييزه.

وجود سائل داخل تجويف الأذن والذي يتم الكشف عنه بفحص من قبل الطبيب.

العلامات والأعراض لدى الأطفال تصعب معرفة سبب ألم الرضيع واستيائه نظرًا لكونه قد لا يكون قادرًا على التعبير عمّا يزعجه، ولكن من الممكن الاستدلال على إصابته بعدوى الأذن عن طريق الأعراض التي تظهر لديه، والتي نذكر منها ما يأتي:

الشعور بألم الأذن خاصة عند الاستلقاء.

شدّ أو سحب الأذن.

عدم القدرة على سماع الأصوات أو الاستجابة لها بشكلٍ طبيعي.

خروج سوائل من الأذن.

البكاء أكثر من المعتاد.

ارتفاع درجة الحرارة لتصِل إلى أكثر من 38 درجة مئوية.

عدم القدرة على الخلود إلى النوم أو عدم القدرة على البقاء نائمًا.
سوء التغذية، ويُعزى ذلك إلى تغير الضغط في الأذن الوسطى عندما يبتلع الطفل الطعام، بما يُسبّب شعوره بالألم وتدني رغبته تجاه تناول الطعام.
الإسهال.

السعال.

الصداع.

فقدان التوازن.
التقيؤ.

الشعور بألم في الرقبة.

علاج التهاب الأذن الوسطى؟

يوجد عدة طرق تُستخدم لعلاج التهاب الأذن الوسطى مثل:

الانتظار والمتابعة:

تتحسن أعراض التهاب الأذن الوسطى عادة خلال يوم أو يومين بعد ظهورها، ثم تبدأ في التلاشي خلال أسبوعين على الأكثر دون الحاجة إلى أي علاج. يكون هذا هو الحل الأفضل في حالة  أول يومين من الإصابة لدى: الأطفال في عمر 6 أشهر إلى عامين المصابون بالتهاب طفيف في أذن واحدة دون ارتفاع في درجة الحرارة. الأطفال أكبر من عامين المصابون بالتهاب طفيف في أذن واحدة أو الأثنين دون ارتفاع في درجة الحرارة.

المضادات الحيوية:

يمكن أن يصف الطبيب للمريض بعد ذلك المضادات الحيوية بعد انتهاء فترة الملاحظة في حالة تطور الأعراض، أو ارتفاع درجة الحرارة، وتختلف مدة ونوع الكورس العلاجي على حسب شدة الأعراض، وعمر المريض، وهي أمور يحددها الطبيب. الطفل أصغر من 6 أشهر لا ينتظر عادة فترة الملاحظة، ويبدأ العلاج بالمضادات الحيوية مباشرةً عقب تأكد التشخيص بالتهاب الأذن الوسطى الحاد.

أدوية لتخفيف الألم:

قد يصف الطبيب للمريض أدوية مسكنة للألم الذي يشعر به نتيجة للالتهاب مثل البروفين، وكذلك يمكن وصف نقاط مخدرة موضعية إذا كانت الطبلة سليمة لا يوجد بها تهتك أو تلف.

أنابيب الأذن:

يلجأ الطبيب إلى هذا الإجراء في بعض الحالات، خاصة إذا كان المريض يتعرض لنوبات متكررة من التهاب الأذن الوسطى، وهو أنه يُجري ثقب في طبلة الأذن ثم يضع أنبوب صغير يسحب من خلاله الإفرازات والسوائل المتراكمة داخل الأذن الوسطى، والسماح بتهويتها لمنع نمو البكتيريا في هذه المنطقة. يوجد عدة أنواع من هذه الأنابيب، بعض الأنابيب تظل في مكانها مدة تصل إلى عام، ثم تسقط من تلقاء نفسها، ويلتئم بعدها ثقب طبلة الأذن بصورة طبيعية، ويوجد أنواع أخرى قد صُممت لتبقى مدة أطول من ذلك.

التهاب الأذن الوسطى وكيف يمكن علاجها؟ -صحيفة هتون الدولية-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88