مكتبة هتون

كتاب بغية الرواد في ذكر الملوك من بني الواد

كتاب بغية الرواد في ذكر الملوك من بني الواد تأليف ابن خلدون.

وهو من أشهر كتب القرون الوسطى الذي دون ببلاد المغرب الأوسط وصاحبه العلامة يحي ابن خلدون شقيق العلامة عبد الرحمن بن خلدون

نذكر في هذا القسم ما غنى عنه من التعريف بكنية قبيل بنى عبد الواد وأوليته، ففي ذكر اعتمار بنى عبد الواد من الأرض نتحدث عن: اسمه ووصفه ثم في تعديد من أنجبه أو أسفر به من الصالحين والعلماء وغيرهم، وفي تملكه من لدن الفتح الإسلامي، وفي ذكر شعب بنى عبد الواد وبطونهم، وفي ذكر أوليتهم وترحيل أيامهم وغيره الكثير في ذكر سيرة الملوك من بنى عبد الواد.

نبذة عن مؤلف الكتاب

مؤلف الكتاب هو ابن خلدون، وُلد ابن خلدون في تونس زمن الدوّلة الحفصية وقضى بها طفولته قبل أن يبدأ تنقله بين المُدن في المغرب العربي وبلاد الأندلس واعتكف وهو بالمغرب للدراسة وأنهى مقدمته الشهيرة قبل مغادرته لمصر ومنها أدّى فريضة الحج ودخل وسيطاً لحقن الدماء بين أهالي دمشق وجيوش تيمورلنك حيث كان ضمن القضاة المُرافقين للسلطان المملوكي الناصر زين الدين فرج. في دمشق نزل بالمدرسة العادلية وبقي فيها حتّى أتمّ مهمته؛ بخلاف هاتين المغادرتين فلم ينقطع عن مصر وكان مُعلماً في إحدى مدارس المالكية بالقاهرة وهي المدرسة القمحية.

لمؤلفات ابن خلدون أثرٌ كبير في الفكر العالمي إذا اعتبُر أول من درس نشوء وتفكك الدوّل وفق رؤيةٍ كاملة شملت النُظم السياسية والاجتماعية والسياسات الاقتصادية والنقدية إضافة لمستوى التقدم في العُمران المدني، هذه الأفكار جعلت منه شخصيةً مركزيةً في الدراسات المعاصرة له قبل انهيار الحضارة الإسلامية وشكل عند العجم منارةً علميةً في السياسة والاقتصاد فدُرست مؤلفاته وتُرجمت لعدّة لغات وأولُ هذه الدراسات كانت على يد جاكوب خوليو إذْ تتبع فكر ابن خلدون وألف كتابه بعنوان رحلات ابن خلدون عام 1636 وتُرجم الكتاب للغات اللاتينية والفرنسية واليونانية. يُعتبر ابن خلدون أوّل عالمٍ دوّن سيرته الشخصية كاملةً حيث اشتملت أجزاء مؤلفه الأشهر على كلِّ تفاصيل حياته وما عاناه أثناء ولادة وموت الممالك في المغرب العربي إضافةً لما رآه أثناء الإقامة في مصر ووساطته مع تيمورلنك ورحلته لأداء فريضة الحج.

وقد توفي ابن خلدون بعد قرابة ربع قرنٍ من مكوثه بالقاهرة عن عمرٍ يُناهزُ ستةً وسبعين عاماً في 26 رمضان 808هـ 1406م، أمّا مثواه الأخير فيقول السخاوي إنّه دُفن بمقابر الصوفية خارج باب النصر، ويقول المقريزي إن هذه القبور كانت تقع بين طائفةٍ من الترب والمدافن، وقد شيدها الأمراء في القرن الثامن للهجرة خارج باب النصر باتجاه الريدانية (العباسية)، وهي مقبرة شيدها متصوفة الخانقاهات ودُفن بها ابن خلدون لكونه شيخاً لخانقاه بيبرس.

يمكنك تحميل الكتاب من هذا الرابط

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%BA%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%B0%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AF-pdf

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88