#الأنيميا الفولية وأسبابها وأعراضها
#أنيميا الفول من الاضطرابات الشائعة التى تصيب الكثير من الأطفال، وهو اضطراب وراثى يصيب الذكور بشكل أكبر ويسمى أيضاً “نقص G6PD“، وهذا الاضطراب يجعل المصاب به ممنوعاً من تناول العديد من الأطعمة.
معظم المصابين بالأنيميا الفولية لا يعانون عادة من أي أعراض، إلا أنه قد يصاب البعض بالأعراض عندما يتعرض لبعض الأدوية أو الأطعمة أو الإصابة بالعدوى التي تسبب التدمير المبكر لخلايا الدم الحمراء، وبمجرد معالجة السبب الكامن تختفي أعراض الأنيميا الفولية في غضون بضعة أسابيع، وتشمل أعراض الأنيميا الفولية ما يأتي:
تسارع في ضربات القلب.
ضيق في التنفس.
بول قاتم اللون أو أصفر مائل للبرتقالي.
حمى.
إعياء.
دوخة.
شحوب في الوجه.
اليرقان، أو اصفرار في لون الجلد وبياض العين.
ما أسباب أنيميا الفول؟
يعد مرض أنيميا الفول مرض وراثي ينتقل عبر الجينات من الوالدين إلى الأبناء. يرتبط الجين المؤدي إلى الإصابة بأنيميا الفول بالكروموسوم X، وهو أحد الكروموسومات المتعلقة بالنوع، فيكفي أن تظهر نسخة واحدة من الجين المعيب لدى الرجال لتصبح الإصابة لديهم أكيدة، بينما تحتاج السيدات إلى نسختين معيبتين وهو أمر غير شائع، لذلك نجد أن احتمالية إصابة الرجال بأنيميا الفول أعلى من السيدات.
يتكون علاج نقص G6PD عن طريق علاج مسبب الأعراض، إذا كانت الحالة ناتجة عن عدوى، فيتم التعامل مع العدوى الأساسية وفقًا لذلك، وأيضًا يجب إيقاف الأدوية التي تسهم في تدمير خلايا الدم الحمراء، وفي هذه الحالات يكون التعافي بمجرد إيقاف المسبب، وبمجرد أن يتطور نقص G6PD إلى فقر الدم الانحلالي، قد يتطلب الأمر علاجًا أكثر قوة وهذا يشمل في بعض الأحيان العلاج بالأكسجين ونقل الدم لتجديد الأكسجين ومستويات خلايا الدم الحمراء، وقد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى أثناء تلقي هذه العلاجات، حيث إن المراقبة الدقيقة لفقر الدم الانحلالي الحاد أمر بالغ الأهمية لضمان الشفاء التام دون مضاعفات، ويُنصح بتناول حمض الفوليك بجرعة 1 ملغ/يوم ،حيت إنه قد يمنع تفاقم فقر الدم بسبب استنزاف حمض الفوليك في هذه المجموعة من المرضى.