كيف تتعاملين مع الزوج الكتوم قليل الكلام
تعاني بعض الزوجات من صفة الكتمان لدى أزواجهن، وقد تتطور هذه الصفة عند الزوج بأن يُمضي أياماً طويلة دون أن يتحدث مع زوجته في أمر مفيد، ما يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية.
نصائح نفسية هامة في التعامل مع الزوج الصامت.
ربما يحتاج زوجك إلى بعض الاحتواء وتكونين أنتِ الشخص الذي يجد صعوبة في مشاركة الأمور مع الآخرين. إذا كان الأمر كذلك، ينبغي عليكِ إظهار بعض الاهتمام لتحسين العلاقة والتقريب بينكما، بادري بسؤاله عن أحداث يومه وشاركيه في حل المشكلات.
المشاركة في الحوار
من الممكن أن يكون الزوج هادئ الطبع ويكون الصمت جزء من تكوينه النفسي، وفي هذه الحالة يمكن للزوجة تعويده تدريجيًا على المشاركة في الحوار لاسيما عند استشارته في أمور هامة تخص الأسرة.
يشير بعض الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يحتفظون بالأسرار قد يعانون من قلة التقدير الذاتي ونقص الثقة بالنفس، لذا يخفون كثيرًا من الأسرار بخصوص شخصياتهم كوسيلة لحماية أنفسهم. إذا أصبح شريكك أكثر كتمانًا مع مرور الوقت، فقد يشير ذلك إلى مشكلات العلاقة التي تحتاج إلى الاهتمام، في كلتا الحالتين، تحتاجين إلى بناء الثقة لإعادة الانفتاح مرة أخرى. تذكري أنه لا علاقة لكِ بسلوكيات شريكك السرية، لكن مع زيادة الثقة تشجعينه على مزيد من الحميمية العاطفية لتشجيعه على الكشف عن نفسه.
الإنصات
عند التحدث مع الزوج يجب الإنصات له لأن مقاطعته بشكل مستمر دون اعطائه فرصة للتعبير عن فكرته بوضوح هذا سيجعله يفضل الصمت عن الدخول في حوار لا مرود له إلا الاختلاف وعدم الاصغاء لما سوف يقوله.
احتيار الوقت
اختيار الوقت المناسب للحديث فيجب أن لدي الزوجة الذكاء الكافي لمعرفة الوقت المناسب للحوار مع الزوج دون اقتحام أوقات انشغاله أو الأوقات التي يكون فيها مهمومًا بالتفكير في أمر هام أو مشكلة ما وبدلًا من ذلك يجب أن تهيء له الجو المناسب للتفكير الهاديء وتطلب منه أن يتكلم ويفضفض معها حينا يشعر أن لديه الرغبة في ذلك.
بالتأكيد، تشعر الزوجات بالأذى تجاه أكاذيب أزواجهن، كما قد يشعرن بخلل في العلاقة حينما تكتشف بعض الأكاذيب التي أخفاها عنكِ، يجب أن تقرري ما إذا كنتِ ستسامحينه بعد ذلك لتحسين العلاقة وإنقاذها من الانهيار، من المهم تحليل مشاعرك في هذه المرحلة، إذ يعتمد مستقبل زواجك بشكل كلي على هذا الموقف.