كيف تتواصلين مع طفلك أثناء السفر؟
بعض #الأمهات تسافر بشكل متكرر بسبب العمل لعدة أيام أو عدة أسابيع. واحياناً قد تصل المدة إلى شهراً وتضطر خلال هذه الفترة أن تتغيب عن أطفالها.
لذلك قد تحتاج إلى التواصل معهم خلال فترة السفر لتعويضهم عن غيابها.
وذلك لأن وجود الام هو أساس الشعور بالأمان، لكن الظروف تفرض أحيانًا أشياء خارجة عن إرادتنا.
من الطبيعي أن يتأثر الطفل بشكل كبير عند سفر الأم وتركها لطفلها، لأن وجود الأبوين هو أساس التربية والشعور بالأمان، ولكن الظروف أحيانًا تفرض أمورًا خارجة عن إرادتنا كسفر الأم، لذلك من الضروري إيجاد طرق جيدة للتواصل مع طفلك.
أثر فقدان الأم على الطفل
شعور الطفل بالخوف في غيابك لارتباطه الوثيق بك.
إصابته بالتوتر المستمر، ما يؤدي إلى فرط في الحركة أو هدوء مبالغ فيه.
الشعور بالوحدة الشديدة، لأنك محور حياته في هذا الوقت، فأنت تمثلين له كل شيء.
سرعة الغضب والحساسية الشديدة، لعدم شعوره بالراحة في غيابك.
أبلغِ طفلك مبكرًا بتاريخ سفرك وضروريته، وحددِ له في التقويم الأوقات التي ستتغيبِ فيها عنه، لتنظيمه نفسياً قبل السفر. وحددي له يوم عودتك حتى يتمكن من عد الأوقات المتبقية لك بعيدًا عنه.
وكوني صريحًة وصادقًة إذا لم تتمكني من السؤال على طفلك عبر الفيديو، وأخبريه بهذا مسبقًا واعتذري له واشرحي له السبب، واوعديه بمكالمة أخرى أطول إذا كان الاعتذار ليوم محدد، فالأطفال يجبون الوضوح والصدق.
أرسلي بطاقة بريدية
لا تعتقدي أنها موضة قديمة، البطاقات البريدية لا تفقد قيمتها، لذا قومي بكتابة عبارات لطيفة من المودة والشوق على هذه البطاقات وأرسليها لطفلكِ.
أشركي زوجك في الأمر
اطلبي من زوجك شرح سبب سفرك وأهميته لطفلك وتعويضه قدر الإمكان عن غيابك إذا لم يكن زوجك مسافراً معكِ، وفي حالة كنتم معاً يمكنكما اتباع النصائح السابقة سواء عن طريق إعداد مقطع فيديو أو إرسال صورة للصغير.
خصصي بعض الوقت لطفلك
مهما كان أهمية سفرك، عليكِ تخصيص بعض الوقت لطفلك وأن تكوني معه وبجانبه سواء من خلال الإنترنت أو مكالمات الفيديو أو الهاتف. فالآن أصبحتِ تحظين بتطور تقني وتكنولوجي كبير، يمكنك من خلاله أن تكوني مع صغيرك دائماً من خلال العديد من الطرق المتنوعة. فبأرسالك لصورة أو كلمة لن يستغرقا منكِ غير ثوانٍ معدودة، ولكنهما سيشكلان فرقاً كبيراً في نفسية طفلك.