حبوب لصنوبر .. وفوائده!!
حبوب الصنوبر هي بذور الصنوبر الصالحة للأكل (عائلة فصيلة الصنوبر، جنس الصنوبر). هناك حوالي 20 نوعًا من الصنوبر التي تنتج حبوبًا كبيرة بقدر كافٍ لتستحق الحصاد؛ وهناك أنواع أخرى من الصنوبر تكون حبوبها صالحة للأكل، ولكنها صغيرة جدًا لتكون ذات قيمة كبيرة كغذاء للإنسان.
في آسيا، هناك نوعان يتم حصادهما على نطاق واسع، وهما الصنوبر الكوري (صنوبر كوري) في شمال شرق آسيا (وهو أكثر الأنواع أهمية في التجارة الدولية) وصنوبر شيلجوزا (صنوبر جيرارديانا) في غرب الهيمالايا. وهناك أربعة أنواع أخرى، هي صنوبر سيبيريا (صنوبر سيبيريا) وصنوبر سيبيريا الصغير (صنوبر صغير) والصنوبر الأبيض الصيني (صنوبر آرماندي) وصنوبر ليسبارك (صنوبر بونجيانا)، وهي تستخدم كذلك ولكن بصورة أقل. وتعتبر أفغانستان أحد المصادر المهمة لحبوب الصنوبر.
تأتي معظم حبوب الصنوبر المنتجة في أوروبا من الصنوبر الثمري (صنوبر ثمري)، حيث تستخرج حبوبها منذ أكثر من (6000 عام)، وتحصد من الأشجار البرية منذ فترة أطول بكثير. يستخدم الصنوبر السويسري(صنوبر سيمبرا) أيضًا ولكن بصورة نادرة للغاية.
فوائد الصنوبر الصحية
1. خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة
كشفت العديد من الدراسات العلمية المختلفة أن تناول بذور الصنوبر يُساعد في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، كما يُقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
ففي دراسة نُشرت في عام 2014 واستهدفت عددًا من النساء وجد أن تناول الصنوبر ساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئة بشكل ملحوظ خلال ستة أسابيع من تناوله.
2. المساهمة في خفض ضغط الدم المرتفع
احتواء حبوب الصنوبر على مستويات عالية من المغنيسيوم يُساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، كما يُقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، حيث يُعد الصنوبر من الأطعمة الصديقة لصحة القلب.
وإن كنت تُعاني من خطر الإصابة بأمراض القلب من المهم البدء بإدراج الصنوبر إلى نظامك الغذائي بوقت مبكر.
3. خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان
الحصة الواحدة من الصنوبر تُمدك بحوالي 18% من الحصة المُوصى بها من المغنيسيوم، الأمر الذي ينعكس بصورة إيجابية على خفض خطر الإصابة بالسرطان.
ففي دراسة استهدفت 67,000 رجلًا وإمراة وجدوا أن تناول الصنوبر ساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بشكل ملحوظ.
في المقابل فإن الصنوبر يعمل على خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وبالأخص لدى النساء في سن اليأس.
4. تحسين المزاج بشكل عام
يشتهر المغنيسيوم بقدرته على تحسين المزاج والنفسية، ففي دراسة نُشرت في عام 2017 وجدت أن تناول كميات عالية من المغنيسيوم ارتبط بانخفاض نوبات الغضب والتصرفات الأخرى المرتبطة بتغيير المزاجية.
كما لاحظت الدراسة أن هناك علاقة ما بين انخفاض مستويات المغنيسيوم في الجسم والإصابة بالاكتئاب.
