تطوير تقنية خاصة بمكافحة عصابات الاتجار بالبشر
طور فريق علمي من جامعة “ألاباما” بالولايات المتحدة تقنية جديدة تعتمد على “النمذجة الرائدة”، من أجل الإسهام في جهود القبض على المشتبه بهم في عصابات الاتجار بالبشر.
وبحسب الدراسة، التي نشرت في مجلة INFORMS Journal on Applied Analytics ، فإن “النمذجة تركز على جمع البيانات وتحليل الإعلانات الجنسية عبر الإنترنت، ما يؤدي إلى تحديد مواقع الاتجار بالبشر ثم القبض على المشتبه بهم”.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
وساعد فريق البحث، باستخدام الأدوات التي تم تطويرها في هذه الدراسة، بالعمليات التي أدت إلى اعتقال أكثر العديد من المشتبه بهم في ألاباما منذ فبراير 2021.
والاتجار بالجنس هو شكل من أشكال الاتجار بالبشر ينطوي على الاستغلال الجنسي ويتم تسهيله باستخدام إعلانات سرية عبر الإنترنت، وفي كل عام، يقع ملايين الأفراد من جميع الأعمار والأعراق والأجناس والجنسيات ضحايا للاتجار بالبشر في جميع أنحاء العالم، بحسب ما أورده موقع techxplore.
تطوير تقنية تساهم بالقبض على عصابات الاتجار بالبشر
وقال نيكولاس فريمان الباحث بجامعة “ألاباما” ومؤلف الدراسة، “يركز نهجنا على تطوير نماذج للتنبؤ بمجموعات من بيانات الإعلانات الجنسية عبر الإنترنت بناءً على محتوى النصوص والصور، وتقطير البيانات الجماعية”.
وأضاف: “يؤدي ذلك لتحديد الشبكات النشطة في موقع مستهدف يحدده المستخدمون، وتصفية الإعلانات الجنسية التي من المحتمل أن تتوافق مع مرسلي البريد العشوائي وتقديم المشورة لوكلاء إنفاذ القانون بشأن جهود الحظر”.
وحسب الدراسة، فإنه بمجرد ملاحظة منشور يطابق معايير إحدى الشبكات المشبوهة، يحاول وكلاء إنفاذ القانون اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتستهدف إعلانات الاحتيال عادةً المشتبه بهم بقصد الحصول على نقود أو جمع معلومات بطاقة الائتمان أو سرقة معلومات الهوية.
ويؤكد الخبراء أنه قد تم تصميم هذا النظام للمساعدة في التغلب على التحديات في سوق متغير باستمرار عبر الإنترنت.