#اعراض الابهر وطرق العلاج
#الأبهر هو عبارة عن #شريان يبلغ طوله قدم تقريباً وقطره إنش، أما موقع الابهر، أو مكان الابهر فإنه يخرج من البطين الأيسر للقلب. يعتبر الشريان الأبهر أكبر شريان في الجسم على الإطلاق ويقسم تشريحياً إلى الأبهر الصاعد، وقوس الأبهر، والأبهر الهابط الذي ينقسم بدوره إلى الشريان الأبهر الصدري والشريان الأبهر البطني.
ما هي وظيفة الشريان الأبهر؟ الشريان الأبهر هو الشريان الرئيس الذي ينقل الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم، حيث يخرج الدم من الصمام الأبهري لهذا الشريان ثم يتابع مسيره لباقي الجسم، حيث يتميّز هذا الشريان بالصفات الآتية:
يبدأ الشريان من قاعدة الصمام الأبهري الذي يعمل على منع تدفق الدم رجوعًا إلى القلب بعد خروجه منه.
يمتدّ الأبهر للأعلى بشكل قوس ليعطي فروع تغذي الرأس والأطراف العلوية. يكمل القوس انحناءه للأسفل ليشكّل الأبهر الصدري ثم البطني بعد اجتيازه للحجاب الحاجز.
يغذي الأبهر البطني الأعضاء ضمن البطن ثم يتابع مسيره لينقسم إلى الشرايين الحرقفية التي تغذّي الساقين. يتبين أن الشريان الأبهر هو شريان في الجسم وليس مرض محدد.
أنواع مرض الأبهر
هناك أنواع عديدة من الأمراض التي تصيب الشريان الأبهر، وكلها مجتمعة في مفهوم تصلب الشرايين، ولها تأثيرات ونتائج مختلفة على المرضى.
وبالتالي تختلف اعراض الابهر تبعًا لكل حالة مرضية عن الأخرى ومنها ما يلي :
تصلب الشريان الأبهر
يحدث تصلب الشريان الأبهر بسبب تراكم صفائح الكوليسترول في الشرايين، والتي تنتج عن ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم.
تمدد الأوعية الدموية الأبهري
الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في الشريان الأبهر يعني ضعف الشريان، وهو نوع قاتل أنواع أمراض الأبهر، لأن الضعف يتسبب في تمدده مثل البالون وقد ينفجر في أي وقت.
تسلخ الشرايين
في هذه الحالة تنفصل طبقات جدار الشرايين عن بعضها البعض، وهذا مرض قاتل، وهناك أسباب عديدة لذلك، من بينها ارتفاع ضغط الدم وتلف الشرايين أو تلف جدار الشرايين.
قصور الأبهر
قصور الأبهر يعني فشل الشريان في الانغلاق بشكل كامل.
تضيق الأبهر
يتعرض القلب للضغط عند ضخ الدم إلى الجسم، وعادة ما يكون بسبب الحمى الروماتيزمية.
تتضمّن علاجات أمراض الشّريان الأبهر ما يأتي:
علاج إنيوريزما الأبهر عادة ما يتمّ جراحيّاً لترميم الإنيوريزما، وذلك إن كانت الإنيوريزما تكبر بسرعة. فهي تُرمَّم خوفاً من انفجارها. كما تُعالَج جراحيّاً إن كانت تتسبّب بأعراضٍ مُزعجة. مُعظم حالات تسلُّخ الأبهر تكون في الجزء الصّاعد من الشّريان الأبهر ويُصنّف بالنّوع (أ).
أما النّوع (ب) فهو يُصيب الجزء الهابط من الشّريان الأبهر. هذا النّوع يكون أقلّ تهديداً للحياة مُقارنةً بالنّوع (أ).
يُعالَج إمّا دوائيّاً أو جراحيّاً؛ أمّا العلاج الدوائيّ فيستهدف تخفيف الألم وخفض ضغط الدّم، وبالجراحي يتمّ بإزالة الجزء المُنسلِخ من الشّريان الأبهر واستبداله بجزء صناعيّ.
كما قد يتمّ استبدال أحد صمّامات القلب إن كان تالفاً. علاج تضيُّق الأبهر، والذي عادة ما يُعالَج باستبدال صمّام الشّريان الأبهر المُسبّب للمُشكلة.
