#حلول للتغلب علي #الطلاق الصامت بين الزوجين

#عند استحالة #الحياة الأسرية الدافئة الحميمية، وصعوبة الانفصال وتشتيت شمل الأسرة، يظهر الطلاق الصامت حلاً وسطيَّاً، ويمنع تداوُل سمعة الأسرة على ألسنة المجتمع، ودخول الأولاد في دوَّامات الأسئلة التي لا إجابة لها من الأبوين.
. اعترفي بالمشكلة
الخطوة الأولى للتغلب على الطلاق الصامت الاعتراف بوجود مشكلة، وتحديد الأسباب الكامنة وراءها، ويكفي في البداية أن تعترفي أنتِ وحدكِ بها، لتكملي باقي الخطوات مع زوجكِ.
. تحدثي مع زوجكِ
تلعب المخاوف من تأثير الحديث دورًا كبيرًا في التزام الزوجين الصمت، لكن لا تدعي هذه المخاوف تؤثر فيكِ، واطلبي الحديث مع زوجكِ بكل هدوء، لتبدئي حل المشكلة.
. كوني صريحة
أخبري زوجكِ بما يدور في عقلكِ، واذكري مخاوفكِ، وكوني صريحة معه، وأخبريه بما تريدين أن يعرفه، ثم أعطيه وقته في التحدث بحرية.
. ناقشيه بهدوء دون شجار
قد يخشى زوجكِ من الحديث معكِ تجنبًا للصراع، لذا قبل أن تناقشيه أوضحي له أنكِ لا تريدين أن تتشاجري معه، بل الوصول معًا لحل، ومعرفة أسباب ابتعاد كل منكما عن الآخر، لأن الصمت يزيد المشكلة.
. ابحثا عن حلول
بعد أن كسرتِ الصمت وفتحت الباب للتواصل مع زوجكِ، فإن الخطوة التالية البحث عن حل، تبادلا الآراء، وفكرا في كيفية إعادة الاتصال بينكما، وتذكرا كيف تعودتما على أن تكونا معًا، واكتبا قائمة بكل ما تحتاجانه لحل المشكلات حسب أهميتها.
. استشيرا أخصائي علاقات زوجية
إذا وصلتِ للنقطة السابقة، ولم تشعري بتحسن في العلاقة، اطلبا المساعدة من استشاري علاقات زوجية، فربما تكون هناك مشكلات أعمق، ويجب معالجتها لاستعادة تواصلكما وتقوية العلاقة بينكما مرة أخرى.
ربما يظن الزوجان اللذان يختاران الصمت بدلًا من العمل على حل مشكلاتهما أنهما يمكنهما الاستمرار في العلاقة بهذا الشكل طوال العمر، ولا يدركان أن هذا الأمر له تبعات كبيرة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الطلاق الفعلي، فالصمت يمكن أن يكون أكثر ضررًا للعلاقة من الصراع والتحدث عن المشكلات، ومن آثار الطلاق الصامت:
معاناة الأطفال من مشكلات نفسية.
ضعف تحصيل الأطفال الدراسي بسبب المشكلات الزوجية.
تفاقم المشكلات بين الزوجين وزيادتها. انفجار طرف من الأطراف بسبب تراكم الضغوط.