علوم طبيعيةعلوم وتقنية

هل اقتربت #نهاية العالم بعد جدل #دوران لب الأرض

قبل أيام قليلة،  صدرت دراسة أشارت إلى أن اللب الداخلي للأرض ربما يكون قد توقف عن الدوران بشكل مؤقت، ويمكن أن يتجه الآن إلى الاتجاه المعاكس، ما أطلق العنان لرواد شبكات التواصل الذين وظفوا الدراسة في غير موضعها واعتبروها دليلا على أن نهاية العالم اقتربت.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

وذهب بعض رواد “السوشال ميديا” إلى القول: “ها هي الشمس ستشرق من مغربها”، لكن الحقيقة المطلقة أن الشمس ستشرق من الجهة التي تشرق منها كل يوم.

أصدر باحثون في مختبر “SinoProbe” بجامعة بكين دراسة، استنتجت أن اللب الداخلي للكوكب ربما توقف عن الدوران خلال العقد الماضي، وقد يكون دورانه في طور الانعكاس في الوقت الحاضر الوقت. يقول الباحثون إن البيانات من عام 1964 إلى عام 2022 تشير إلى العثور على زلازل متكررة قوية بما يكفي لإنتاج موجات زلزالية يمكنها اختراق اللب الداخلي للأرض. من خلال دراسة طبيعة تلك الموجات على مدى سنوات، أصبح واضحًا من الرسوم البيانية للزلازل أن هناك انعكاسًا شبه كامل للموجات الزلزالية على دوران اللب، وبالتالي فإن سرعة القلب تختلف عن سرعة الموجات الزلزالية. القشرة الخارجية. .

وأضافت الدراسة أنه كلما زاد الدوران الفائق للنواة، كلما كان طول اليوم أقصر والعكس صحيح أيضًا، ولكن الحديث هنا عن فترة زمنية تقاس بالميكروثانية، أي أقل من طرفة عين. . إنه ليس خطأ، ولكنه اختلافات بسيطة وغير مفهومة تحكمها في الواقع سرعة دوران الكواكب، والمسافات بين الأشياء، والعديد من الأشياء الأخرى.

وتتميز القشرة، والعباءة، واللب الداخلي للأرض ككيانات صلبة، أو اللب الخارجي، وهو الطبقة الثالثة بين الوشاح واللب الداخلي. إنه سائل، مادة لزجة على وجه التحديد. أما الكتلة الصلبة الموجودة تحتها، فهي النيكل والحديد، التي سحقها الجاذبية في كرة يبلغ عرضها حوالي 1220 كيلومترًا، أو حوالي 20٪ من نصف قطر الأرض، أو 70٪ من نصف قطر القمر. هذا اللب الصلب، الذي تم اكتشافه من خلال دراسة موجات الزلزال عام 1936، محاط بطبقة خارجية من الحديد السائل والنيكل، مما يولد المجال المغناطيسي للأرض.

وفحصت الدراسة، التي أصدرها باحثون في جامعة بكين، عقودا عدة من البيانات بحثا عن أنماط في دوران النواة الداخلية للأرض.

وتبين أن اللب الداخلي توقف عن الدوران – مقارنة بحركة المواد السائلة داخل طبقة الوشاح الأرضي- بين عامي 2009 و2020.

وأوضح العلماء أن الوشاح واللب الداخلي كلاهما غير متجانسين بدرجة كبيرة، لذا فإن الجاذبية تعمل على سحب اللب الداخلي إلى موضع التوازن وهو ما يسمى باقتران الجاذبية، وهو الذي يدفع اللب الداخلي إلى تغيير اتجاهه.

توقعت الدراسة أن تبدأ دورة الدوران العكسي لنواة الأرض من الشرق إلى الغرب حوالي عام 2040. لكن العلماء أكدوا أنه على الرغم من أن دوران اللب يؤثر على سطح الكوكب، فإن هذا التغيير لن يعرض الإنسان للخطر أو يشكل أي مخاطر على كوكبنا. كوكب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88