التاريخ يتحدثتاريخ ومعــالم

#عمار بن ياسر #الشّهيد العظيم

#من السباقين الأولين إلى #الإسلام وهو حليف بني مخزوم. وأمه أول من استشهد في سبيل الله عز وجل وهو ممن عذب في الله، وهاجر إلى المدينة وشهد بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان مع رسول الله.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

عمار بن ياسر هو بن عامر بن مالك المذحجي ثم العنسي أبو اليقظان. وكان عمار رضي الله عنه آدم طويلا مضطربا أشهل العينين، بعيد ما بين المنكبين. وكان لا يغير شيبه وقيل: كان أصلع في مقدم رأسه شعرات.

حاله في الجاهلية :

قال الواقدي وغيره من أهل العلم بالنسب والخبر : إن ياسرا والد عمار عرني قحطاني مذحجي من عنس إلا أن ابنه عمارا مولى لبني مخزوم لأن أباه ياسرا تزوج أمة لبعض بني مخزوم فولدت له عمار

وكان سبب قدوم ياسر مكة أنه قدم هو وأخوان له يقال لهما الحارث ومالك في طلب أخ لهما رابع فرجع الحارث ومالك إلى اليمن وأقام ياسر بمكة فحالف أبا حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وتزوج أمة له يقال له : ” سمية ” فولدت له عمارا فأعتقه أبو حذيفة فمن هنا صار عمار مولى لبني مخزوم وأبوه عرني كما ذكرنا

قصة إسلامه :

أسلم عمار ورسول الله صل الله عليه وسلم في دار الأرقم هو وصهيب بن سنان في وقت واحد : قال عمار : لقيت صهيب بن سنان على باب دار الأرقم ورسول الله صل الله عليه وسلم فيها

فقلت : أردت أن أدخل على محمد وأسمع كلامه فقال : وأنا أريد ذلك فدخلنا عليه فعرض علينا الإسلام فأسلمنا

مناقب عمار بن ياسر:

عمار بن ياسر هو أول من بنى مسجدًا في الإسلام.

فعن عبد الرحمن بن عبد الله عن الحكم بن عتيبة قال: قدم رسول الله المدينة أول ما قدمها ضحى فقال عمار: ما لرسول الله بد أن نجعل له مكانا إذا استظل من قائلته ليستظل فيه ويصلي فيه: فجمع حجارة فبنى مسجد قباء فهو أول مسجد بني وعمار بناه.

وعن عمرو بن شرحبيل قال رسول الله : “عمار مليء إيماناً إلى مشاشه”.

روي أن حذيفة أتى وهو ثقيل بالموت، فقيل له: قتل عثمان فما تأمرن؟ فقال: سمعت رسول الله –، يقول: ” أبو اليقظان على الفطرة ” ثلاث مرات ” لن يدعها حتى يموت أو يلبسه الهرم “. أبو نعيم:

حدثنا سعد بن أوس عن بلال بن يحيي، أن حذيفة أتي وهو ثقيل بالموت، فقيل له: قتل عثمان فما تأمرن؟ فقال: سمعت رسول الله ، يقول: ” أبو اليقظان على الفطرة ” ثلاث مرات ” لن يدعها حتى يموت أو يلبسه الهرم “.

موقف الوفاة :

روى عمارة بن خزيمة بن ثابت قال : شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسل سيف وشهد صفين ولم يقاتل وقال :

لا أقاتل حتى يقتل عمار فأنظر من يقتله فإني سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول :

“تقتله الفئة الباغية” فلما قتل عمار قال خزيمة :

ظهرت لي الضلالة ثم تقدم فقاتل حتى قُتل

ولما قُتل عمار قال : ” ادفنوني في ثيابي فإني مخاصم “

وقد اختلف في قاتله

فقيل : قتله أبو الغادية المزنى

وقيل : الجهني طعنه طعنة فقط فلما وقع أكب عليه آخر فاحتز رأسه فأقبلا يختصمان كل منهما يقول : ” أنا قتلته ”

فقال عمرو بن العاص : والله إن يختصمان إلا في النار والله لوددت أني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة وقيل :

حمل عليه عقبة بن عامر الجهني وعمرو بن حارث الخولاني وشريك بن سلمة المرادي فقتلوه

وكان قتله في ربيع الأول أو : الآخر من سنة سبع وثلاثين ودفنه علي في ثيابه ولم يغسل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88