#الترابط الأسري #وتأثيره على الفرد والمجتمع

إنشاء فرد يتمتع بنفسية سليمة مما يؤثر على المجتمع بأكمله وتكوين جوي صحي عام سليم وتكوين بيئة سليمة.
زيادة الانتباه والتركيز في الدراسة بالنسبة للاولاد. الاحساس بفخر الانتماء إلى أسرته.
التحصيل الأكبر بالنسبة لعمل الفرد داخل المجتمع. عموم السلام والأمان والاطمئنان على الفرد والأسرة والمجتمع.
توفير جو صحي سليم يساعد في بناء مجتمع متحضر.
نشر الوعي بكيفية التعامل الصحيح بين أفراد الأسرة وأفراد المجتمع بأكمله.
طرق لتحقيق الترابط الأسرى ومنح عائلتك جو من المرح: –
إن ضغوط الحياة تتسبب في فقدان تمتع أفراد الأسرة وقضاء بعض الوقت سويا، ويعد هذا هو الحال في كثير من الأحيان، ويمكنك تقوية العلاقات الأسرية من خلال إيجاد وقت للاستمتاع بمزيد من المرح معاً فيمكن وضع قائمة بالأنشطة التي تستمتع بها مع عائلتك في عطلة نهاية الأسبوع.
أظهرت العديد من الدراسات أن المراهقين أكثر سعادة وأكثر تكيفاً في العائلات التي تتناول العشاء معاً بانتظام. حتى إذا لم يكن لديك أطفال، فإن وقت الوجبة العائلية هو فرصة لإعادة الاتصال والتحدث عن يومك مع شريك حياتك بغض النظر عن نوع الوجبة وتوقيتها، فيجب الحرص على الجلوس معاً، وإيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية، وإعطاء بعضكما البعض وقتاً للتحدث والتواصل معاً.
يجب أن تظهري تقديرك دوماً لأفراد عائلتك فنحن نعلم جميعاً مدى أهمية الشعور بالتقدير والتعبير عن الحب والامتنان بالأقوال والأفعال.
قد يشمل ذلك قول “شكراً” في كثير من الأحيان، أو تقديم هدية صغيرة، أو القيام بشيء لمساعدتهم، أو الانتباه إلى ما يقولونه.
أشعري أطفالك بمزيد من الحب
يمكنك القيام بتدليك لطيف عن طريق فرك ظهر طفلك أو قدميه أو يديه أو فروة رأسه، حتى لمدة خمس دقائق قبل أن ينام. سيشعره بالهدوء والأمان، وينام بشكل أفضل، أيضاً يمكنك إظهار المزيد من الحب والاهتمام لأطفالك بمشاركتهم أنشطتهم اليومية فيمكنكم الرسم معاً، ويمكنك منح بعض الوقت لأطفالك عن طريق التحدث معاً.
يمكن إشراك أطفالك معك في الأعمال المنزلية، أو في طهي بعض الوجبات الخفيفة والاستمتاع بتناولها معاً اطلبي من طفلك مثلاً تسمية الفاكهة أو الخضار المفضلة لديه، ثم ابحثي عن الوصفات الرائعة التي تستخدمين فيها هذه الفاكهة أو الخضار كمكون رئيسي (على سبيل المثال، حساء الجزر بالكاري، سوفليه الجزر، وكعك الجزر)، واجعلي طفلك يساعدك في إعدادها.