نشيد الإسراء والمعراج

غنى الطير على الأغصان .. لحنًا ينبض بالأشجان.
شارك خير الخلق جميعًا .. ما عاناه من الحرمان.
هكذا فقد الزوجة وفقد العم .. وازداد من الطائف هم.
في عام قد جمع وضم .. بين حناياه الأحزان.
غنى الطير على الأغصان .. لحنًا ينبض بالأشجان.
شارك خير الخلق جميعًا .. ما عاناه من الحرمان.
هكذا قد أسرى برسول الله .. رب العزة جل علاه.
من مكة ليلًا للأقصى .. لضيافة رب رحمن.
جمع الله الرسل وقام .. فيهم خير الخلق إمام.
إذ رضي الله الإسلام .. خاتمة جميع الأديان.
غنى الطير على الأغصان .. لحنًا ينبض بالأشجان .
شارك خير الخلق جميعًا.. ما عاناه من الحرمان.
ظل رسول الله يرقى .. سبع سموات واخترق.
هكذا لو جاوز جبريل احترق .. وتقدم أحمد بأمان.
هكذا قد حي الله تحيات .. عند السدرة جل علاه.
حين إذن أهداه صلاة .. ركنًا من خمسة أركان.
ورأى في الرحلة آيات .. ما أعظمها من آيات.
فرأى أصحاب الجنات .. ورأى أصحاب النيران.
هكذا ما إن قص على الأصحاب .. خبر الرحلة يا أحباب.
حتى كذبه المرتاد .. وازداد المؤمن إيمان.
غنى الطير على الأغصان .. لحنًا ينبض بالأشجان.
شارك خير الخلق جميعًا .. ما عاناه من الحرمان.