استشارات قانونيةالبيت والأسرة

#شهادة الشهود في #قانون الإثبات الجنائي

تعدّ #الشهادة الطريق العادي للإثبات في المسائل الجزائية، ويحتل دليل الشهادة مكانة مهمة في أدلّة الإثبات، وتعدّ الشهادة من الأدلة المباشرة؛ لأنّها تنصب على الوقائع بصورة مباشرة، كما أنها تعد دليلًا شفويًا، لأن الشاهد يؤدي شهادته بصورة شفوية أمام الجهات القضائية المختصة، ونظرًا لأن الشهادة تعدّ من الأدلة المهمة في الإثبات، ولأنه من الممكن أن تكون الدليل الوحيد للإثبات في الدعوى الجزائية ليتمكن القاضي من تكوين عقيدته.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية


طرق الإثبات


كلّ شخص يقومُ بالادّعاء بحقّ فعليه أن يثبتَه، ويكون محلّ الإثبات في هذا المجال مصدر الحق المدعى به وليس الحقّ ذاته، فالدائن عندما يريد أن يقوم بإثبات الحق المدعى به يجب عليه أن يثبت مصدر هذا الحق سواء أكان مصدره العقد أو الإرادة المنفردة أو الفعل الضارّ أو الفعل النافع، واتفقت جميع قوانين الإثبات على طرق إثبات محددة وهي: الكتابة والشهادة والخبرة والقرائن والإقرار واليمين

شهادة الشهود في الإثبات الجنائي

تعرف شهادة الشهود في الإثبات الجنائي على أنّها: “تقرير الإنسان شفاهة عما سمعه أو رآه أو أدركه بإحدى حواسه في الواقعة التي يشهد عليها”، وتعدّ شهادة الشهود الطريق العادي للإثبات في الدعوى الجنائية، في حين أنّ الكتابة الطريق العادي للإثبات في الدعوى المدنية، وتعدّ الشهادة من الأدلة المباشرة التي تنصب على الواقعة بصورة مباشرة، كما أن الشهادة في الدعوى الجنائية تمر بمرحلتين: مرحلة التحقيق ومرحلة المحاكمة، حيث إنّ الشاهد في مرحلة التحقيق يدلي بشهادته أمام النيابة العامة.

ويجب على المحقّق أن يترك الشاهد بحرية تامّة في أدائه لشهادته دون أيّة تدخلات، وكما أنّه يحقّ للمحكمة أن تطلب حضور الشاهد أمامها والسماع للشهادته إن كانت ضرورية ولازمة لإظهار الحقيقة في مرحلة المحاكمة.

الأشخاص الممنوعون من أداء الشهادة

هناك فئة من الأشخاص ممّن هم ممنوعون من الشهادة؛ لِما لهم من صفة تفرض عليهم التزامات تتعارض مع واجباتهم كشهود، فلا يجوز بأيّ حال سماع شهادتهم؛ لأنّ من الواجبات التي تقعُ على عاتق الشاهد أن يتمتع بالحياد التام، ومن هؤلاء الأشخاص المحامين، حيث يتعين عليهم حفظ اعترافات موكّليهم وعدم استخدامها ضدهم أمام المحكمة، كذلك الأطباء أو الوكلاء، لا يجوز لهم إفشاء أي معلومات تصل إليهم بواقع مهنتهم ولو بعد زوال صفتهم، ما لم يكن ذكرها مقصزدًا به القيام بجنحة أو جناية، كما أنه لا يجوز سماع شهادة القضاة وأعضاء النيابة العامة، في أيّ دعوى منظورة أمامهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88