بنت دافنشي.. معرض ببني سويف لفنانة شابة تحلم بالوصول إلى العالمية

لم يكن الأول ولا الأخير هذا المعرض الذي افتتحته الفنانة التشكيلية والموهبة الشابة منار هشام”بنت دافشني” تلك الفتاة الطالبة بكلية السياحة والفنادق فلم يعد الفن التشكيلي أحد الفنون الرفيعة، التي تحظى بأهمية من النخبة، إلا أن الفنون دائما بحاجة إلى الدعم وتسليط الضوء عليها.

وتعد الفنانة منار هشام ، ذات العشرين ربيعا ضمن الفنانات التشكيليات الشابات المميزات، وطالبة بكلية السياحة والفنادق بجامعة بني سويف، وفنانة تشكيلية بالفطرة ، منحها الله موهبة الرسم والتعبير عما بداخلها برسومات متعددة وألوان جميلة ومتناسقة، لفتت برسوماتها وموهبتها جميع الأنظار داخل وخارج محافظة بني سويف، كما أنها تتمتع بالمرح وخفة الظل وجمال في الشكل والروح.

وعلي الرغم من أنها ليست خريجة احدى الكليات الفنية ولا الاكاديمية المتخصصة في الفنون إلا أنها وبموهبتها تشعرك بأنها خريجة كلية الفنون الجميلة أو إحدي الكليات المتخصصة في الفنون.

وإذا ما اقتربت من رسومات منار، والتي تشبه صفاتها ورسوماتها صفات كبار الفنانين المدربين الذين لديهم من الأفكار للتنفيذ ما يفوق قدراتهم على الخيال والتفاصيل يعجز الإنسان العادي أن يرسمها.

وكشفت الفنانة منار في معرضها الخاص والأول تحت عنوان “بنت دافنشي” والتي قالت اسمي منار هشام عبدالله 21 سنة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية السياحة والفنادق بجامعة بني سويف ووالدي اعمال حرة ووالدتي ربة منزل وشقيقي الوحيد مازن بالصف الثاني الثانوي ويلعب بأشبال نادي المقاولون العرب.

وأضافت منار إن الصورة تغيرت وأصبح الفن يستحق مكانته، في كل بلاد العالم ولا يحدث ذلك إلا باهتمام قياداتها بهذا الأمر، وهو ما تراه منار في قيادات الثقافة ببني سويف.

وأوضحت منار أنها تحاول من خلال المعرض أن تقدم أفكارا جديدة في الفن التشكيلي من خلال مزج أساليب وخامات مختلفة، وقالت: “أصل إلى النتيجة التي أتطلع لتقديمها إلى متذوقي الفن من خلال لوحاتي التي أعبر فيها عن مشاعري، فأنا أحاول ترجمة المشاعر والأحاسيس الخاصة بي كشابة من خلال أعمالي، كما أنني أسعى من خلالها إلى نشر الأمل والطاقة الإيجابية” .

وأضافت “ منار” أنها تستغل الرسم فى التعبير عما تشعر به داخليا . وخاصة و أنها تجد التشجيع والإعجاب بأعمالها من أسرتها بالمنزل، بالرغم من أنها الوحيدة التى تجيد الرسم في المنزل ، كما أنها تجد تشجيعا من قصر ثقافة بني سويف الجديدة بشرق النيل وعلى رأسهم المديرة عفاف نصيف.
وتضيف “منار” ‏سعيت كثيرا لأن أصل إلي هذه المرحلة ، وتحديت كل الصعوبات التي واجهتي وكان أولها مكتب التنسيق وفرض كلية بعينها حسب المجموع والظروف التي وقفت كعائق لعدم قدرتي علي الالتحاق بكلية الفنون الجميلة فكانت البداية من هنا ووصلت لمرحله جيده ومرضية في الرسم وتم تكريمي كثيرا.

وتكمل “منار” أرسم بخامات طبيعية وفنية ، مثل القهوة والشاي ،والعدس والملح ،والكتشب والكركدية والفحم والرصاص ،”سوفت باستل سوفت اويل “شمع ،والوان مياه .

وتقول منار: الحمد الله متميزة في مجال الرسم لأني تنوعت في استخدام خامات عديدة فلكل فنان طبيعته الخاصة كأن يرسم رخامه معينه إنما انا تنوعت برسم العديد والعديد .وتم استضافتي علي العديد من القنوات المحلية والفضائية وشاركت في ثلاث معارض الحمد لله بدأت أعطي كورسات في أكاديمية خاصة في تعليم الرسم كما بدأت أعطي كورسات رسم لسن٧ سنين ودي حاجه صعبه جدا.

وتؤكد ” منار “: أكتر حد كان داعم ليا ربنا سبحانه وتعالي ثم اهلي أمي وبابا واخويا وطبعا اهلي تعبو معايا جدا جدا عشان اوصل للمرحله دي ودول اكبر سند ليا كتير سألني اخدتي كورسات ودورات تدريبية وكالعادة جاوبت لا مخدتش كورسات اعتمدت علي نفسي وبنيت نفسي بنفسي بالمعرفة هنا وهنا وسعيت لوحدي وطبعا كل الفضل يعود لاهلي ..

وتختم “منار “: أحلم بأن افتتح اكبر اكاديمية في بني سويف لتعليم كورسات الرسم بمختلف الأعمار وان شاء الله هتكون قريبه وهيكون فيها كل الاحترافيات والحاجات اللي اي سن ممكن يستفاد او يفيد أولاده بيه وحلمي تاني اني اقيم معرض خاص ليا وادعو كل فنانين من مختلف المحافظات والفت نظر المسؤولين هنا في المحافظة هنا بأهمية الفن وان تكون هناك مبادرة تحت عنوان “أبدع احلم” كما انني استعد للإشتراك في معرضي الخامس للفن التشكيلي بالقاهرة بقاعة الأهرام الأحد المقبل .