#أسباب سرطان #الأذن وطرق علاجه

#سرطان الأذن هوَّ مرض تنمو فيه الخلايا بشكل غير طبيعيّ وقد يبدأ في الأذن نفسها، أو يحدث بسبب الإصابة بأحد أنواع سرطان الجلد في المناطق القريبة من الأذن وانتشار السرطان إلى الأذن.
يعد سرطان الأذن حالة مرضية نادرة قد تصيب مختلف أجزاء الأذن، وهذه بعض أنواعه: سرطانة الخلايا القاعدية الحرشفية ، والسرطانة الغدانية الكيسية ، والميلانومة.
ما هيَّ أسباب مرض سرطان الأذن؟
يعدّ سرطان الأذن مرض نادر حيثُ يوجد عدد قليل من الحالات المصابة به، ولم يتمكن الباحثون بعد من إيجاد أسباب مرض سرطان الأذن بشكل واضح، وبالرّغم من ذلك يوجد بعض الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأذن والتي تشمل التالي:
الإصابة المتكررة بعدوى في الأذن
إنَّ حدوث عدوى الأذن بشكل متكرر ومزمن لأكثر من 10 سنوات يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأذن الوسطى، حيثُ أنَّ إصابات الأذن المتكررة تُسبب التهابات في الأذن، والتي تؤدّي إلى تغيُّرات في خلايا الأذن يُمكن أن تجعلها خلايا سرطانية.
لون البشرة
يزداد خطر الإصابة بمرض سرطان الأذن لدى الأفراد الذين لديهم بشرة فاتحة، حيثُ يكونوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، والذي قد يحدث في الجلد حول الأذن وعندها قد ينتقل السرطان إلى أحد أجزاء الأذن، والتي في العادة تكون الأذن الخارجية، أو قناة الأذن، أو عظام الأذن أو في أي من أجزاء الأذن المسؤولة عن السمع والاتزان.
أشعة الشمس
يزداد خطر الإصابة بسرطان الأذن عند تعرض الفرد لأشعة الشمس لوقت طويل، وخصوصًا عند عدم استعمال وسائل الحماية مثل وضع كمية كافية من الواقي الشمسيّ، حيثُ تُصدر أشعة الشمس أشعة فوق بنفسجية والتي يُسبب التعرض إليها حدوث سرطان في الجلد والذي يُمكن أن يُؤثر على الأذن أيضًا.
التقدم في السن
يزداد خطر الإصابة ببعض أنواع سرطانات الأذن لدى الأفراد الأكبر سنًا، حيثُ أشارت بعض البيانات إلى أنَّ سرطان الخلايا الحرشفية الجلدي، يحدث بشكل شائع لدى الأفراد بعمر ال 70 سنة، وبالتّالي قد يؤثر على خلايا الأذن مسببًا مرض سرطان الأذن.
نوع الجنس
يُمكن أن يكون لنوع الجنس تأثير على الإصابة بسرطان الأذن، حيثُ توصلت بعض الدراسات إلى أنَّ الرجال لديهم خطر أكبر للإصابة بمرض سرطان الأذن من النساء.
ما علاج سرطان الأذن؟
يختلف علاج سرطان الأذن باختلاف عدة عوامل منها:
حجم البؤرة السرطانية.
مكان وجود السرطان.
ويُعد العلاج الجراحي هو الاختيار الأمثل لعلاج حالات سرطان الأذن.
فنجد مثلًا أن السرطانات الموجودة على الجلد الخارجي للأذن يكون علاجها عادةً إزالة الجلد المصاب.
قد يحتاج المريض بعدها إلى جراحة تجميلية تعويضية إذا كانت المساحة التي أزالها الجراح من الجلد، مساحة كبيرة.
نجد على الجانب الآخر أن السرطانات التي تظهر في عظام الأذن أو القناة السمعية، يتعامل معها الأطباء جراحيًا، ثم يُكمل المريض العلاج عن طريق التعرض لجلسات العلاج الإشعاعي.
إذا كان الورم السرطاني قد أثر على أجزاء الأذن مثل طبلة الأذن، واحتاج الجراح إلى إزالة هذه الأجزاء بالكامل، يُتبع العلاج بجراحة أخرى لاستعادة الأجزاء المفقودة.