“خيرية صعوبات التعلم” تعقد لقاءً إعلاميًا لإعلان أسماء الفائزين بجائزة التميز
تعتزم الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم تنظيم لقاء إعلامي للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز “جائزة التميز” في نسختها التاسعة، بحضور رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان، والأمين العام لجائزة التميز الأستاذ رائد بن عبدالعزيز الغفيلي، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، إضافة لعدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة. وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٢ / ٨ / ١٤٤٤هـ
الساعة السابعة مساء، بمقر الجمعية بالرياض.
وذكر “الغفيلي” أن جائزة التميز تهدف إلى تشجيع وتحفيز الأعمال المميزة التي تصب في مصلحة ذوي صعوبات التعلم، والرقي بالإنجازات الوطنية المقدمة من أهل الاختصاص والخبرة، والمهتمين في مجال صعوبات التعلم؛ ليكونوا شركاء نجاح بشكل مميز وفعال، من خلال تقديمهم مبادرات تسهم في تعزيز منظومة العمل الخيري والإنساني التي تسعى الجمعية إلى ترسيخها، في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة -يرعاها الله تعالى-وتعاون وإخلاص جميع أفراد المجتمع السعودي الكريم.
كما بين “الغفيلي” أن الجائزة حظيت في دورتها التاسعة بمشاركة واسعة من أهل الاختصاص والخبرة في مجال صعوبات التعلم والأفراد، وخصصت الجمعية عددًا من الجوائز المالية والعينية التي سيتم منحها للفائزين خلال الحفل الذي سيقام في بداية شهر رمضان المبارك؛ لتكريمهم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والرئيس الفخري للجمعية.
ومن جانبه قال “آل عثمان” بهذه المناسبة السعيدة أرفع أصدق التهنئات وأجمل التبريكات، وأحر المشاعر الوافية لجميع الفائزين بجائزة التميز على مستوى مملكتنا الغالية، فهذه الجائزة تحظى باهتمام ورعاية ودعم من لدن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري للجمعية -حفظه الله تعالى.
وذكر “آل عثمان”:
بأن مشاعرنا لا يمكن للكلمات أن تصفها، أو للجمل والعبارات أن تحتويها من فرط السعادة والابتهاج والفرح؛ لتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة والقضايا التي تخص ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات؛ فهي استمرار لإنجازات خيرية سامية عظيمة للإسهامات البارزة التي قدمتها- وما زالت تقدمها- الجمعية لمستفيديها برؤية ثاقبة، وخطى ثابتة ومتابعة لمستقبل مشرق- بإذن الله تعالى.
