شجب الأوسكار من قبل صانعي أفلام الرسوم المتحركة لسنوات من سوء المعاملة

يستدعي صانعو أفلام الرسوم المتحركة سنوات من سوء المعاملة من قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار. بينما كانت أفلام الرسوم المتحركة دائمًا مؤهلة للحصول على ترشيحات أفضل فيلم وجوائز رئيسية أخرى ، تم منح أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة لأول مرة في عام 2002 ، تقديراً لميزة DreamWorks لعام 2001 ، Shrek. منذ ذلك الحين ، تم ترشيح فيلمين فقط من أفلام الرسوم المتحركة لأفضل فيلم: Up and Toy Story 3.

يكشف فيلم Vulture مؤخرًا أن صانعي أفلام الرسوم المتحركة لديهم علاقة غير مريحة مع جوائز الأوسكار المرغوبة كثيرًا. ينبع قلب اهتمامات رسامي الرسوم المتحركة من عدم معاملتهم على قدم المساواة من قبل مقدمي حفل توزيع جوائز الأوسكار وأقرانهم. كما قال مدير كلاوس سيرجيو بابلوس:

وفقًا لصانعي الأفلام ، كانت فئة أفضل فيلم رسوم متحركة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لعالم الرسوم المتحركة. أثناء ترسيخ الحاجة إلى الاعتراف بالوسيلة ، أصبحت فئة أفضل فيلم رسوم متحركة أيضًا بمثابة عملية جذب أموال للاستوديوهات الكبيرة مثل Disney وشركتها الفرعية Pixar التي تضخ أموالًا باهظة في حملات الأوسكار. ذهب رسامو الرسوم المتحركة أيضًا بعد الإعلان عن فئة أفضل فيلم رسوم متحركة العام الماضي ، حيث قال المقدمون: “يشاهد العديد من الأطفال هذه الأفلام مرارًا وتكرارًا مرارًا وتكرارًا. أرى أن بعض الآباء يعرفون بالضبط ما نتحدث عنه “. وفقًا لكتاب الحياة ومايا والمخرج الثلاثة ، خورخي ر. جوتيريز:

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

أشار صانعو الأفلام أيضًا إلى الحواجز التمييزية الموجودة أمام ناخبي الأكاديمية الجدد لأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة. هناك قاعدة محددة مطبقة تملي على الناخبين إما أن يكون لديهم أرصدة إنتاج كافية تفي بمعايير معينة ، أو تم ترشيحهم بالفعل لأفضل فيلم متحرك أو أفضل فيلم متحرك قصير. هذا يجعل الأهلية صعبة للغاية بالنسبة للنساء والأشخاص الملونين وأعضاء مجموعات الأقليات الأخرى الذين تُعرض عليهم فرص أقل للبدء بها.

يدعم السجل الحافل لأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة بالتأكيد الكثير من حجج صانعي أفلام الرسوم المتحركة. فازت Disney و Pixar بالفئة 15 مرة منذ إنشاء الفئة. بالإضافة إلى ذلك ، تم التغلب على الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد CGI القياسية من قبل فيلمين فقط: Wallace & Gromit: The Curse of the Ware-Rabbit and Spirited Away. هذا التاريخ غير مشجع بالنسبة لصانعي أفلام الرسوم المتحركة الدوليين والمستقلين ، حيث يقوم العديد منهم بتجربة النموذج.

تظهر ميزة الرسوم المتحركة هذا العام بعض الأمل في التغيير. من المتوقع أن يفوز فيلم Pinocchio للمخرج Guillermo del Toro ، وهو عمل ذو رؤية لإيقاف الحركة ، بفئة أفضل فيلم رسوم متحركة ، متغلبًا على منافسته CGI. علاوة على ذلك ، شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين ترشيح مارسيل ذا شيل ذو الانحناء المتوسط ​​مع حذاء شيل في فئة الرسوم المتحركة ، بالإضافة إلى فيلم توقف الحركة القصير الرائد المماثل الذي أخبرني به النعامة أن العالم مزيف وأعتقد أنني أؤمن به في فئة أفضل فيلم قصير متحرك. حتى مع هذه النجاحات ، تثبت كلمات رسامي الرسوم المتحركة هذه أن الأوسكار لا يزال أمامها طريق طويل لتحسين معاملتهم لصانعي الأفلام العاملين في الرسوم المتحركة.