عدسات شغف التصوير توثق حياة الناس فـي شرق إندونيسيا

شغف التصوير وحُب الترحال دفع بعدد من المصوِّرين والمصوِّرات العُمانيات وشاركهم عدد من مصوِّري ومصوِّرات دول الخليج؛ من المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت، حيث حطَّت رحالهم في جبل برومو ومدن موجوكيرتو ومالانج وبليتار التابعة لأقليم جاوا شرق إندونيسيا وذلك لتوثيق حياة الناس هناك. ويُعد المصوِّرون الخليجيون من أوائل المصوِّرين العرب الذين يزورون هذه المناطق ويوثِّقون حياة الناس.
شارك في هذه الرحلة الضوئية من سلطنة عُمان المصوِّر حمد الغنبوصي والمصوِّر حسين العامري والمصوِّر محمود الجابري والمصوِّر حمد الغيلاني والمصوِّر إبراهيم الوائلي والمصوِّر باقر جواد والمصوِّر أحمد المحروقي والمصوِّرة سليمة الحارثية.
أمَّا مصوِّرو ومصوِّرات دول الخليج فهم: حسين القويضي وعلي البن صالح ولطيفة العجاجي من السعودية وريم البدر وفاطمة العمادي ومنيرة العبيدلي من دولة قطر ومن دولة الكويت المصوِّرة هدى شهاب.
وحول هذه الرحلة الضوئية يقول المصوِّر الدكتور حمد الغيلاني: الرحلة كانت ثرية، خصوصًا فيما يتعلق بعادات وتقاليد وتفاصيل الحياة اليومية في قرى إندونيسيا الشرقية، حيث تنقلنا في عدَّة قرى وتعرَّفنا على العديد من سِمات الحياة اليومية وتفاصيلها العديدة والدقيقة؛ ومنها قرى زراعة (الشاي) وزراعة (الأرز) وقرى (الصناعات الفخارية) وقرى (مدارس تحفيظ القرآن) وتعرَّفنا على تقاليد (المطبخ الإندونيسي) و(المدينة الملونة) و(مواقع البراكين)، وعن قرب عايشنا حياة وطقوس الأطفال بهذه القرى.
وأضاف: كما شاهدنا المناظر الطبيعية والمياه والمناطق الزراعية والأسواق وتبادلنا خلال الرحلة الخبرات والأراء حول التصوير والصور، وكانت هناك حلقات تدريب وتبادل معلومات، كما رافقنا أحد المصوِّرين الإندونيسيين المختصين في حياة الناس وأفادنا كثيرًا في الرحلة، من حيث تنظيم وتسهيل التعامل مع الفلاحين والقرويين وتجهيز مواقع التصوير المختلفة.
أمَّا المصوِّر علي البن صالح من المملكة العربية السعودية فقال: تميزت هذه الرحلة الفوتوغرافية بالوصول إلى مناطق وقرى ليس من المعتاد وصول السياح لها مما أثرى هذه الرحلة بمواضيع كثيرة ومتنوِّعة أعطت الرحلة نمطًا مختلفًا عن الرحلات السابقة والتعرف على أنماط الحياة في هذه المدن والقرى الإندونيسية والشكر للمنظمين على جهدهم واجتهادهم.
بينما قالت المصوِّرة هدى شهاب من دولة الكويت: كانت رحلة جميلة تستحق الإشادة من حيث التنظيم ومواقع التصوير والقرى الجميلة، أشكر القائمين على هذه الرحلة، ورغم عدد المصوِّرين الكبير ولكن كنَّا أسرة واحدة يجمعنا حُب التصوير وشغف المغامرة، تعرَّفنا من خلالها على عادات وتقاليد الشعب الإندونيسي الطيب البسيط.
فيما قالت المصوِّرة ريم البدر من دولة قطر: رحلة إندونيسيا كانت من أجمل الرحلات التصويرية والغنية بالتغذية البصرية والحلقات والمعلومات الثرية، قضينا عشرة أيام صنعت فارقًا كبيرًا في نظرتنا الفنية لصور حياة الناس والشارع، والحصاد الضوئي من هذه الرحلة سوف أسخره بالمشاركة به في بلدي قطر بمناسبة العام الثقافي (قطر وإندونيسيا) 2023.