قصص وأناشيد

قصة قصيرة عن الثعلب والغراب

يحكى انه في غابة بعيدة حيث تعيش الحيوانات من كل الانواع والاشكال كان يعيش هناك ثعلب عرف بمكره ودهائه الكبير وسعة حيلته في يوم من الايام الربيعية الجميلة وبينما الثعلب داخل وكره احس بالجوع الشديد يستولي على احساسه العام فقرر ان يقوم بجولة يبحث فيها عن ما يسد جوعه

وبينما هو يتجول بين اشجار الغبة شم رائحة شهية يعرفها انها رائحة الجبن الشهي اقترب وهو بجول بنظره في الارجاء فسقطت عيناه على قطعة جبن كبيرة بين منقار غراب فوق احد الاغصان التي لن يستطيع الوصول اليها
،
ضل الثعلب في مكانه يراقب ويفكر كيف يمكنه ان يفوو بهذه القطعة رغم انه يدرك انه لن يستطيع الوصول الى اعلى هذه الشجرة ،بينما لعابه يسل وهو يفكر انه لا يستطيع الوصول الى الشجرة خطرت في بال الثعلب فكرة ماكرة ،اقترب الثعلب من الشجرة فالقى التحية على الغراب تم استرسل قائلا كيف حالك يا ايها الغراب الفنان لقد اشتقت الى غنائك وصوتك الاجش حينما تغرد بين الاشجار ، تعجب الغراب من ان هناك من يعجبه صوته فقال كيف طلك ,

اجابه الثعلب ان كل من في الغابة يعلم انك ذو صوت حسن وجميل فهل لم ان تسمعني من اعذب الحانك يا ايها السيد اعجب الغراب بما قاه الثعلب واصابته في تلك اللحظات عزة النفس وظن فعلا انه ذو صوت حسن ففتح الغراب منقاره كي يبدا في الغناء ، فسقطت قطعة الجبن التي التقطها الثعلب في الاسفل بلمح البصر وهو مسرور بفوزه بينما انصرف ادرك الغراب انه قد خدع بسبب اعجابه بنفسه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى