كيف تصبحين زوجة صالحة ومثالية ؟

كونك زوجة جيدة ليس هذا من السهل أبدا، حتى لو كان لديك زوج شبه مثاليا, أن تكونين زوجة مثاليه ، إذن عليك أن تكوني قادرة على التواصل الفعال، والحفاظ على الرومانسية على قيد الحياة، وأن يكون زوجك أفضل صديق لك مع الحفاظ على الهوية الخاصة بك.
يعد الزواج بدايةً لحياة جديدة وليس بالضرورة أن تكون مثاليةً حتماً، ويُعتبر الاحترام بين الزوجين من أكثر الأمور أهميةً لبناء حياة زوجية مثالية، إذ يتطلب الأمر من الزوجين الاحترام والاهتمام لضمان إنجاح العلاقة وإبقاء الودّ، فالحياة قائمة على حصاد الإنسان لردود أفعاله وتصرفاته دوماً، فإذا كانت المرأة مقبلةً على الزواج أو حديثة الزواج عليها أن تعلم بأنّ الأمر يتطلّب وقتاً للتفاهم والتأقلم على نمط حياتها الجديد.
تختلف وجهات النظر بين الأزواج ممّا يتطلّب ضرورة احترام الرأي الآخر وتقبّل الاختلاف، وكثيراً ما تنشأ الخلافات بين الزوجين نتيجة هذه الاختلافات؛ لكن لا بدّ من التمتع بالحكمة والتأنّي لضمان التعايش معاً وتخطّي العقبات، كما يتطلّب الأمر النظر للمسقبل والسعي لبناء حياة زوجية قائمة على التفاهم، إضافةً إلى ضرورة التحلّي بالصبر وتقديم الحجج والبراهين والتأنّي قبل الرد؛ إذ إنّ الكلمات القاسية تترك ندوباً عميقةً في علاقة المرأة مع زوجها، ومن المؤكد أنّ ذلك مطلوبٌ من الطرفين.
التحدث مع زوجك وليس التحدث عنه :
لا تتحدثي أبدا مع أصدقائك أو عائلتك وتقولين أشياء سلبية عن زوجك قبل أن تقومي بالتواصل معه, التحدث عن زوجك من وراء ظهره خيانة, فبعد الزواج يكون ولائك الأول هو لشريك حياتك، وليس لعائلتك أو أصدقائك.
يرغب الأزواج في الحصول على بيئة منزلية تعمّها الراحة والهدوء؛ لذلك يحرص كلا الزوجين على مشاركة المسؤوليات لإدارة منزلهما بالطريقة المثالية، فلكل منهما مسؤولياته التي عليه تأديتها على أكمل وجه، إذ تحرص الزوجة المثالية على الاعتناء بمنزلها جيداً ليكون صحيّاً ونظيفًا؛ كما تحرص على تقدير الجهد الذي يبذله زوجها لتأمين احتياجاتها وأطفالها، فالمرأة المثالية تُنظّم حياة زوجها وتهتم بنفسها ومنزلها وتحرص على أن تكون أمّاً مثاليةً لأطفالها، من جانبٍ آخر يسعى الزوج الصالح إلى إظهار ردود فعلٍ إيجابية إزاء ذلك، وتقدير جهدها في المنزل وفي تربية الأطفال
جربي هذه النصائح والخطوات الصغيرة القابلة للتنفيذ تمامًا لإجابة سؤالك كيف أكون زوجة صالحة، وستجدين أن لها أقصى تأثير على سعادتك الزوجية:
عبّري عن حبك: هل تحبين زوجك؟ هل تشعرين بالسعادة والأمان وأنت معه؟ العلاقة الزوجية تزدهر بالتعبير عن هذا الحب، صحيح أنكِ لست مضطرة للتعبير عن الحب بشكل مفصل كل يوم. يمكن أن تكون مجرد إيماءات صغيرة مثل قبلة على الخد بين الحين والآخر، أو إعداد فطوره المفضل من حين لآخر أو اختيار فيلم يحب مشاهدته معًا، أو إحضار هدية يفضلها بصورة مفاجئة.
احرصي على التواصل: في أي علاقة، التواصل أمر بالغ الأهمية، والزواج ليس استثناء، تخلصي من المفاهيم الخاطئة القائلة إنه من المفترض أن يعرف الشريك ما يفكر فيه الآخر ويريده، لا يستطيع زوجك قراءة العقول كما لا تستطيعين ذلك، التواصل المفتوح في الزواج يعني أنك تخبرين زوجك بما تفكرين وتشعرين وما تتوقعه منه، تحدثي إلى زوجك، اسألي وناقشي، تجنبي الخرس الزوجي الذي يمكن أن يجعل الأمور أسوأ، لا تتركي زوجك يخمن ما تريدين، وتجنبي افتراض أو تخيل أشياء تتعلق بسلوكه.
كوني داعمة: سواء كانت مهنة أو هواية أو أي شيء آخر يسعى إليه زوجك، فهو يحتاج ويريد دعمك، كونك داعمة في الزواج لا يعني فقط أن تكوني هناك عندما يمر الشريك بوقت عصيب، يتعلق الأمر بتقديره أو مدحه عندما يحقق إنجازًا مهمًا، أو عندما يتغلب على خوفه ويحاول شيئًا جديدًا.
كوني أفضل صديق له: أفضل زواج هو الذي يكون أحد الزوجين صديقًا فيه للآخر، لا شيء أفضل من الوقوع في حب أفضل صديق لك، أليس كذلك؟ هذا حب عميق وقوي وحقيقي، اسمحي لصداقة صحية أن تتطور بينك وبين زوجك، وانظري إلى الفرق الذي تحدثه في حياتك.
احترمي الشخص الذي هو عليه: أفضل الزيجات هي تلك التي يحترم فيها الشركاء بعضهم. احترام الشخص الذي هو عليه، وليس لما يفعله لك أو للعائلة، الاحترام المتبادل في الزواج أمر لا بدّ منه، لا تحطي من قدر زوجك أو تهينيه أو تؤذيه، سواء في السر أو العلن.
إظهار الاهتمام بمصالحه: ليس كل ما يحبه زوجك قد يثير اهتمامك، لستِ مضطرة لفعل الأشياء التي يحبها، ولكن امنحي زوجك المساحة لمتابعة اهتماماته وإظهار بعض الفضول بخصوص ما يفعله.