التاريخ يتحدثتاريخ ومعــالم

نجم الدين أيوب.. مهندس النصر على الصليبيين

الملك نجم الدين أيوب ، هو أحد أشهر الملوك التي تعاقبت على حكم مصر و الشام ، و قد كان آخر من حكم من الدولة الأيوبية ، و قد لقب بأبو الفتوحات ، و كان أشهر من تصدى للحملات الصليبية ، و قد كانت زوجته هي شجرة الدر ، و قد أنجب منها ابنا واحدا عرف باسم توران شاه ، و يعد عصر الملك الصالح أيوب ، أحد أهم العصور التي شهدها التاريخ الإسلامي و العربي .
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية


هو السلطان الملك الصالح نجم الدين ابن السلطان الملك الكامل محمد بن السلطان الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب؛ ولد سنة 603هـ بالقاهرة

كان الصالح أحد أبناء السلطان ، الملك الكامل محمد الأيوبي ، و كانت أمه جارية تدعى ورد المنى ، و كان له أخا يعرف باسم العادل سيف الدين أبي بكر ، و قد استقل والد الملك الصالح أيوب بحكم مصر ، و قام بتقسيم مملكته بين أبنائه ، و قد كان هو عم صلاح الدين الأيوبي .

 تعرضت البلاد العربية و تحديدا بيت المقدس ، لإحدى الحملات الصليبية ، و التي عرفت بالحملة الصليبية الخامسة ، بينما كان الصالح نجم الدين أيوب في عمر الثانية عشر ، و في ذاك الوقت أصبحت مصر هدفا للصليبيين ، و ذلك لكونها حصن منيع للإسلام و مكان لتوفير المدد من الرجال و السلاح ، و بعدها تم الإبحار إلى مصر ، و تصدى والد الصالح أيوب لهم في دمياط ، و لكن الصليبيين تمكنوا من دخول دمياط و الأستيلاء على برجها ، في ذاك الوقت حاول الملك الكامل التصدي لهم ، و مواجهتهم حتى تم عقد هدنة استمرت لعدة أعوام .

 

تولي الصالح أيوب الحكم

بعد وفاة السلطان الكامل كانت مصر من نصيب نجم الدين أيوب ، و قد إستطاع الإستعانة بالخوارزمية ، حتى تمكن من الأستيلاء على سنجار و خابور و غيرها ، و كان ذلك بالأشتراك مع الملك أسد الدين شيركوه ، بعد ذلك تم تنصيب السلطان ، حاكما على مصر و بلاد الشام ، و قد قاسمها مع كل من أبنائه و أخوته .

معركة غزة

استطاع الملك الصالح أيوب حشد جيش كبير بقيادة ركن الدين بيبرس ، و خرج إلى غزة و عندها انضمت إليه العديد من القوات الأخرى ، و تم مواجهة الصليبيين و تمكن الجيش من الفتك بالصليبيين ، في هذه المعركة و منذ ذلك اليوم و حتى موت الصالح نجم الدين أيوب ، لم يتمكن الصليبيون من دخول بيت المقدس .

وفاته

مات الملك الصالح نجم الدين أيوب وهو مرابط في الغزو لصد الحملة الصليبية التي كانت تستهدف مصر والقدس في سنة 647هـ، تقبله الله في الصالحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88