اسباب التهاب الحلق المزمن وطرق الوقاية منه

التدخين

يعتبر التدخين أحد أبرز العوامل التي قد تتسبب في الإصابة بالتهاب الحلق المزمن، وذلك لأن استنشاق الدخان، يتسبب في تهيج الأنسجة الحساسة المبطنة للحلق، بسبب المواد الكيميائية السامة في دخان التبغ.

تلوث الهواء

قد يتسبب استنشاق الهواء الملوث في الإصابة بالتهاب الحلق المزمن، وهو ما يصاحبه بعض الأعراض المزعجة، مثل ألم الصدر والسعال.

– الحساسية

قد يلاحظ الأشخاص المصابون بالحساسية الموسمية، تهيجًا دائمًا في الحلق، لأنها قد تتسبب في التنقيط الأنفي الخلفي، والذي يتضمن تصريف المخاط الزائد أسفل الجزء الخلفي من الممر الأنفي إلى الحلق، الذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب الحلق المزمن.

كما أن نزلات البرد والأنفلونزا وردود الفعل تجاه الأدوية وبعض الظروف الجوية يمكن أن تؤدي إلى حدوث تنقيط أنفي خلفي.

– الالتهابات الفيروسية والبكتيرية

يمكن أن يسبب البرد أو الأنفلونزا ألمًا في الحلق لأسابيع بعد أن تبدأ العدوى الرئيسية في التراجع، حيث إن الالتهابات الفيروسية هي الأكثر انتشارًا بسبب التهاب الحلق.

– خراج حول اللوزة

ينتج الخراج حول اللوزة عن عدوى بكتيرية في اللوزتين، ويمكن أن يحدث الخراج حول اللوزتين عندما لا يلتئم الالتهاب في تلك المنطقة بشكل تام، ويتشكل الخراج على شكل نتوء مملوء بالصديد على إحدى اللوزتين، ثم تنتشر العدوى إلى الأنسجة المحيطة.

– ارتجاع الحمض

يحدث ارتجاع المرئ عندما تضعف عضلة أعلى المعدة وتسرب الحمض إلى المريء، وهو ما يمكن أن يسبب التهاب الحلق، لذلك يجب على أي شخص يشتبه في إصابته بالارتجاع الحمضي أن يستشير الطبيب المختص حول العلاجات اللازمة.

– ضعف جهاز المناعة

من المرجح أن يصاب الشخص الذي يعاني من ضعف في جهاز المناعة بالتهاب الحلق المزمن، نظرًا لأن الجسم يكون أقل قدرة على مقاومة العدوى عندما تهاجمه البكتيريا والفيروسات.