التعذية والصحةالطب والحياة

#الوقاية من مرض #الملاريا

#الملاريا مرض يُسببه طفيل. وينتقل الطفيلي إلى البشر عبر لدغة البعوض حامل العدوى. ويَشعُر الأشخاص المصابون بالملاريا بإعياء شديد عادةً مع ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة مصحوبة برجفة.

على الرغم من أن المرض غير شائع في المناخات المعتدلة، فلا تزال الملاريا شائعة في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية. حيث يصاب ما يقرب من 290 مليون شخص بالملاريا كل عام، ويموت أكثر من 400 ألف شخص بسبب هذا المرض.

 

اعراض الملاريا


تظهر الأعراض التالية على المصاب بالملاريا:

الحمى الشديدة.

فقر الدم.

القشعريرة.

الصداع.

الاغماء.

تشنجات.

دم في البراز.

الغثيان والقيء.

ألم البطن.

التعرق.

ألم في العضلات.

اليرقان.

الوقاية من مرض الملاريا


يمكن الوقاية من الإصابة بمرض الملاريا من خلال تجنب التعرض للدغات البعوض، وتناول الأدوية التي تقي من الإصابة بالمرض، ولا يوجد إلى الآن لقاح فعّال ضد مرض الملاريا، كما وينصح بتجنّب السفر إلى مناطق انتشار المرض من قِبَل الأطفال والنساء الحوامل.

الوقاية من التعرض للدغات البعوض يوجد عدد من النصائح التي يمكن اتباعها عند السفر للمناطق الموبوءة للوقاية من التعرض للدغات البعوض التي تُعتبر الناقل الرئيسيّ للمرض، ومن هذه النصائح ما يلي:


محاولة البقاء داخل المنزل أثناء الليل.


ارتداء الملابس الطويل التي تغطيّ مساحات أكبر من الجلد، خصوصاً في فترة انتشار البعوض، والتي تمتد من غروب الشمس إلى الفجر.

استخدام المبيدات الحشريّة المخصصة لطرد البعوض من خلال رشها على جدران المنزل، وعلى الملابس، وعلى الجلد، حيثُ يمكن استخدام المبيدات التي تحتوي على مركب البيرمثرين لرشها على الملابس، واستخدام المبيدات التي تحتوي على مادة الديت  لرشها على الجلد، كما ويمكن استخدام المبيدات التي تحتوي على مادة الديت بنسبة تتراوح بين 10% إلى 30% على جلد الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن شهرين.

النوم داخل شبكة مخصصة لمنع دخول البعوض والتي تُعرف بالناموسيّة، كما يفضّل استخدام الناموسيّة المعالجة بأحد أنواع المبيدات الحشريّة لزيادة نسبة الوقاية، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض أنواع البعوض قد شكّل مقاومة ضد بعض أنواع المبيدات الحشريّة؛ لذلك يجب التأكد من نوع المبيد الحشريّ المستخدم وفاعليّته ضد البعوض الناقل لمرض الملاريا.


تناول الأدوية للوقاية من الملاريا


يعتمد اختيار الدواء المناسب للوقاية من الإصابة بمرض الملاريا على حالة الشخص ووضعه الصحي، ويُعتبر تناول الأدوية الوقائيّة مهماً جداً لتجنب الإصابة بالمرض، بالإضافة لأهمية اتباع إشاردات تناول الدواء، حيثُ يجب على الشخص التأكد من تناول الجرعة المناسبة للدواء كما وصفها الطبيب، والالتزام بمدة العلاج حتى بعد العودة من مناطق انتشار مرض الملاريا لمدة تتراوح بين أسبوع إلى شهر للتأكد من القضاء على جميع الطفيليّات المسبّبة للمرض في الجسم في حال وجودها.

#الوقاية من مرض #الملاريا -صحيفة هتون الدولية-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88