تشكيل وتصويرفن و ثقافة

عيد العمال فى عيون التشكيليين

يظل الفن التشكيلى اداة المبدعين للتعبير عن مشاعرهم، سواء سعادتهم او حزنهم، وشقائهم، حيث يحتفل العالم اليوم بعيد العمال، فهناك فنانون تركوا بصماتهم الفنية ليوثقوا هذة الاحتفالية بعيونهم.

ومن بين الفنانون التشكيليون الذين تركوا لنا إرثا من الاعمال الفنية المعبره عن هذة الاحتفالية، الفنان فان جوخ، حيث صورعام 1882 النساء وهن يعملن فى المناجم فى لوحة زيتية الفحم.

بينما عبرت الفنانة نادية سرى عن عيد العمال فى لوحة فنية تصور عجلة الإنتاج لعمال مصر، الذين يقومون بدفع عجلة الإنتاج إلى المدينة والتى تقوم وتنهض بسواعد العمال.

بينما صورالمكسيكي ديجو ريفيرا، فى لوحة “حامل الورد”، معاناة العمال في سبيل ايصال الورد والذي هو رمز لجمال الحياة ورونقها، فى رسالة الى ان السعادة لا تأتى الا بالشقاء.

يوم العمال العالمي (بالإنجليزية: International Workers’ Day)‏ ، ويسمى أيضا يوم العمل (بالإنجليزية: Labour Day)‏ في بعض البلدان، هو احتفال شيوعي، لاسلطوي، اشتراكي، علماني، نقابي سنوي يقام في دول عديدة احتفاءً بالعمال، تنظمه حركة عمالية، شيوعية، لاسلطوية (فوضوية)، اشتراكية. يحتفل به في الأول من شهر أيار من كل سنة في أغلب دول العالم، وعطلة رسمية في عدد منها.

تسلسل تاريخي

يوم العمل Labor Day في نيويورك، 1882م
تعود خلفية هذا اليوم إلى القرن التاسع عشر إلى أمريكيا وكندا واستراليا. فقبل الإعلان عن هذا اليوم بسنوات، كانت شيكاغو في القرن التاسع عشر تخوض نزاعات عمالية لتخفيض ساعات العمل في هاميلتون، وبشكل خاص في الحركة التي تعرف بحركة الثمان ساعات.

من أستراليا كان البدء
كانت بداية عيد العمال يوم 21 ابريل/نيسان 1856 في أستراليا، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث طالب العمال في ولاية شيكاغو عام 1886 بتخفيض ساعات العمل اليومي إلى ثماني ساعات، وتكرر الطلب في ولاية كاليفورنيا. وفي تورونتو الكندية حضر زعيم العمال الأميركي بيتر ماكغواير احتفالا بعيد العمال، فنقل الفكرة وتم أول عيد للعمال في الولايات المتحدة الأمريكية تم الاحتفال به في 5 سبتمبر 1882 في مدينة نيويورك. أثمر نضال العمال في كندا قانون الاتحاد التجاري الذي أعطى الصفة القانونية للعمال ووفر الحماية لنشاط الاتحاد عام 1872.

ذكرى هايماركت
وفي يوم 1 مايو من عام 1886 نظم العمال في شيكاغو ومن ثم في تورنتو إضرابا عن العمل شارك فيه ما بين 350 و 400 ألف عامل، يطالبون فيه بتحديد ساعات العمل تحت شعار «ثماني ساعات عمل، ثماني ساعات نوم، ثماني ساعات فراغ للراحة والاستمتاع»، الأمر الذي لم يَرق للسلطات وأصحاب المعامل خصوصا وأن الدعوة للإضراب حققت نجاحا جيدا وشلت الحركة الاقتصادية في المدينة، ففتحت الشرطة النار على المتظاهرين وقتلت عدداً منهم، ثم ألقى مجهول قنبلة في وسط تجمع للشرطة أدى إلى مقتل 11 شخصا بينهم 7 من رجال الشرطة واعتُقِلَ على إثر ذلك العديد من قادة العمال وحُكم على 4 منهم بالإعدام، وعلى الآخرين بالسجن لفترات مُتفاوتة. وعند تنفيذ حكم الإعدام بالعمال الأربعة كانت زوجة أوجست سبايز أحد العمال المحكوم عليهم بالإعدام تقرأ خطابا كتبه زوجها لابنه الصغير جيم «ولدي الصغيرعندما تكبر وتصبح شابا وتحقق أمنية عمري ستعرف لماذا أموت، ليس عندي ما أقوله لك أكثر من أننى بريء، وأموت من أجل قضية شريفة ولهذا لا أخاف الموت وعندما تكبر ستفخر بابيك وتحكى قصته لأصدقائك» وقد ظهرت حقيقة الجهة التي رمت القنبلة عندما اعترف أحد عناصر الشرطة بأن من رمى القنبلة كان أحد عناصر الشرطة أنفسهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88