صداع الجيوب الأنفية وكيف يمكن علاجه؟
صداع الجيوب الأنفية هو شكوى القاصي والداني مهما اختلفت الأعمار. الجيوب الأنفية هي عبارة عن فراغات مليئة بالهواء داخل الجبهة وخلف جسر الأنف، عندما تصاب بالعدوى أو تراكم الضغط بها يشعر المريض بالصداع.
يسبب صداع الجيوب الأنفية ألمًا يشبه الألم الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية، فقد تشعُر بضغط حول العينين والخدّين والجبهة. وربما تشعر بنبض عروق الرأس (خفقان).
إلا أن هذا الألم قد يكون سببه الحقيقي الإصابة بالشقيقة (الصداع النصفي).
الأعراض
قد تشمل مؤشرات الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية وأعراضه ما يلي:
الشعور بالألم والضغط وتورم في الخدّين أو الجبين أو الجبهة
تفاقم الشعور بالألم عند الانحناء إلى الأمام أو الاستلقاء
الإرهاق
الشعور بالألم في الأسنان العلوية
العلاج
مشاكل الجيوب الأنفية مزعجة ولا تنقطع، لهذا أحد أهداف العلاج هو تقليل الأعراض التي يشعر بها المريض. طرق علاج صداع الجيوب الأنفية متعددة وتشمل:
تناول المضادات الحيوية ومضادات الهستامين ومزيلات الاحتقان لفترة بسيطة.
استنشاق مزيلات احتقان الأنف لمدة 3 أيام لأن استخدامها لمدة أطول قد يزيد الأعراض.
تناول مسكنات الألم أو الكورتيكوستيرويدات لتخفيف التهاب الجيوب الأنفية، لكن يجب تناولها تحت إشراف
الطبيب المتخصص.
العلاجات المنزلية البسيطة مثل شرب السوائل بكثرة وبشكل يومي، أو استخدام مرطب الهواء أو بخاخ الأنف بالمياه المالحة.
جراحة الجيوب الأنفية لإزالة الزوائد اللحمية أو فتح الجيوب الأنفية الصغيرة أو المنتفخة باستمرار، لكن هذا الإجراء يتم في حالات نادرة.
طرق الوقاية
ابتعد عن مُثيرات الحساسية مثل التدخين
انتظم بممارسة التمارين الرياضية
تجنب نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي
احرص على غسل اليدين.