إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

مدرسة فلسطين

علي عويض الأزوري

وصلني ليلة البارحة فيديو لتخريج طلبة من مدرسة فلسطين الثانوية بإحدى الدول الخليجية. كان الطلبة يرقصون على أنغام الموسيقى -ولا بأس بذلك-، لكن الرقص كان فيه شيء من الابتذال لا يليق باسم المدرسة (فلسطين)، فالأسماء لها رمزيتها واحترامها.

ما كنتُ أعلم أن الرقصَ

يحرر بلدا

أو أن الرقص

يربي ولدا

وأسفا

أمضيت حياتي كبـَدا

يا ليت تعلمت الرقصا

حررنا بعد الرقص فلسطينا

مدرسة فلسطين

تجيد الرقص

وهز الوسط

وهشك بشك

صلوا وادعوا

قولوا آمينا

ونتنياهو إمامٌ في الأقصى

عمتم صباحًا.

بقلم/ علي عويض الأزوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى