الفنون والإعلامتشكيل وتصوير

متاحف التشكيليين في مصر.. منصات تحكي التاريخ

يحفل تاريخ الفن التشكيلي في مصر بالكثير من الأسماء التي استطاعت أن تخلق مساحات واسعة من النهضة التشكيلية على مدار سنوات طويلة مضت، بل إنها شاركت أيضاً في كتابة تاريخ وحضارة مصرية تعيش حتى الآن ويشهد لها الجميع على مدار العصور.

ومن أبرز هذه الأسماء الرائدة في الفن التشكيلي، الفنان محمود خليل ومحمود مختار ومحمد ناجي وحسن حشمت، وغيرهم من الفنانين الذين أقيمت لهم متاحف خاصة بأعمالهم، لإتاحة الفرصة للأجيال الجديدة لمعرفة فصول أخرى من التاريخ تعود لشخصيات أثرت الحياة الفنية والثقافية، بالإضافة إلى الموروث التراثي والأدبي الذي تتضمنه هذه المتاحف.

ويعتبر متحف محمود مختار، واحداً من أبرز متاحف الفن التشكيلي في مصر حيث يعد قبلة لدارسي الفنون في مصر وشاهداً على فترة تاريخية وسياسية هامة.

وهناك متحف محمود خليل، والذي أسسه وجمع فيه مقتنيات فنية عالية القيمة، وكذلك متحف الفنان محمد ناجي، الذي يضم مجموعة من أعمال الفنان الرائد «محمد ناجي»، ومن بينها أربعون لوحة زيتية من أعماله.

وعن إقبال الجماهير على زيارة هذه المتاحف، قال طارق مأمون، مدير متحف الفنان محمود خليل، الذي قال في تصريح لـ«البيان»، إن الإقبال على متاحف الفن التشكيلي بشكل عام كبير، وليس بالقليل كما يعتقد البعض، وليس من المتخصصين في الشأن التشكيلي فقط، بل أيضاً من المحبين لهذا النوع من الفنون، سواء اللوحات أو المنحوتات.

 

التراث والفن معاً

بدورها، قالت الدكتورة ماجدة سعد الدين، أستاذة الفن التشكيلي بأكاديمية الفنون بمصر، إن متاحف الفنانين التشكيليين على اختلاف المدارس الفنية التي ينتمون إليها، استطاعت تأريخ السنوات التي عاشوا بها، بشكل كبير جداً. وأضافت لـ«البيان»، أن تلك المتاحف وما تحتوي عليه تعرف الزائر على شكل الشوارع والريف والمدن في مصر قديماً، وأيضاً الملابس وما اهتم به المصريون منذ القدم.

الفن عبارة عن مجموعة متنوعة من الأنشطة البشرية في إنشاء أعمال بصرية أو سمعية أو أداء (حركية)، للتعبير عن أفكار المؤلف الإبداعية أو المفاهيمية أو المهارة الفنية، والمقصود أن يكون موضع تقدير لجمالها أو قوتها العاطفية. تشمل الأنشطة الأخرى المتعلقة بإنتاج الأعمال الفنية نقد الفن ودراسة تاريخ الفن والنشر الجمالي للفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى